[الحر الخليجي]

--------------------------------------------------------------------------------

مالغريب أن تخرج لنا (فتوتان) في المقاومة الإسلامية في لبنان ، ولكنها هذه المرة
تتفقان في الهدف وتختلفان في المصدر ومابين الفتوتين تنكشف للمخدوعين حقائق
عن الوهابية وحقدها الدفين على المسلمين لأنهم الفرقة الناجية حسب بروتوكولاتهم
وقد غابت عن الكثيرين هذه الحقائق أمام الأعلام المدفوع مسبقا بمليارات النفط .

بالأمس أصدر شيخ الوهابية (الهرم) المدعو بن جبرين فتوى بعدم نصرة حزب الله وعدم
الدعاء لهم بالنصر والتمكين ، بل يجب خدلان من ينصرهم ... سبحان الله !!!
وقد اتخذها الصهاينة ذريعة لضرب المقاومة والاستشهاد بها في صحافتهم ومؤتمراتهم
وانهالت القذائف تقتل الأطفال وتهد الديار بمباركة هذه الفتوى والتي ستكون شاهد يوم
القيامة على هذا الشيخ أمام الجبار المنتقم .

واليوم وياسبحان الله يستجيب لفتوى بن جبرين الوهابي حاخام يهودي اسمه زلمان ملمد
بفتوى توراتية تبيح ارتكاب المجازر ضد الأبرياء ردا على الانتقادات ضد مجزرة قانا وكأن
هذا الحاخام يرد على بن جبرين ويقول له : أبشر قد قبلت فتواك بخدلان حزب الله الرافضي
وأفسحت الطريق أمام فتوانا للنيل من أطفالهم ونساءهم وديارهم وتمّ الخدلان جزيت خيرا !

الفرق بين بن ( جبرين السعودي ) وبن ( كوهين اليهودي ) أنّ اليهودي يصلي من أجل الرب
ليقوي جنودههم الصهاينة لقتل الأطفال (!!) وبن جبرين السعودي يصلي لخدلان حزب الله
وعدم الدعاء للمقاومة الإسلامية بالنصر والتمكين لأنهم مسلمون ولكنهم روافض !!