|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 71681
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
المارد العربي الأسلامي الحسيني والمارد الحسني اليمني
بتاريخ : 04-04-2012 الساعة : 10:41 AM
في أرض ألجنوب اللبناني كان المارد الحسيني محبوسا في قمقم التأمر والخيانة للحكام العرب يجثم علي صدره الاستعمار الغربي والأحتلال الصهيوني والعرب منقسمين بين عميل متأمر وأخر خائف يترقب الفرج من أي مكان سيأتي
وهنا أنفجر بركان الثورة الأسلامية في أيران بقيادة حفيد رسول الله صلى الله عليه وآله الأمام الخميني الذي بشرت به أحاديث أهل البيت عليهم السلام فهو المسمى بقائم قم وفعلا أقتلع نظام الشاه العميل لأمريكا وأسرائيل وأقام مكانه نظاما أسلاميا علويا وأنتزع سفارة أسرائل وحولها الى سفارة فلسطين وأعلن أن أسرائيل غدة سرطانية يجب أستئصالها وأنه سيدعم كل حركات المقاومة ضد الكيان الصهيوني أنه فعلا قائم قم الذي وردت فيه الأحاديث مثل حديث
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296و في حديث عن الباقر عليه السلام: كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا... و لا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عج) قتلاهم شهداء... أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر (أي المهدي عج). البحار ج 52 ص 243 - 343 وتنطبق هذه الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، وعبرت الرواية (رجل من قم) وليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين ولكنه من سكان قم، وبأنه تواجهه رياح وعواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية والعالمية. ثم الحرب الظالمة التي شنها عليه نظام صدام حسين وحلفائه العرب والروس والغرب، ومعه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام والذين وقفوا أمام الشاه وانتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام والثورة وقائدها، وهم أهل خراسان وأهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، وتكون دولتهم ممهدة للظهور.
وفعلا قام الأمام الخميني بالدعوة الى الجهاد لتحرير فلسطين ومد يدة الطاهرة الشريفة وفك قيودالمارد الحسيني في الجنوب اللبناني ونفخ فيه روح الثورة وسلمه ذالفقار وكل ما يحتاج اليه لجهاد الصهاينة المحتلين فأنطلق كا الأعصار يقتلع حصون الصهاينة ويقتل قادتهم ويسحق جنودهم وعملائهم حتى أنهزم جيش العدو وفرو مذعورين وتحول لبنان ألذي كان يتندرالصهاينة أنهم سيحتلونه بفرقة موسيقية أصبح أقوى جيش في الشرق الأوسط يهزم أسرائيل ومن ورائها أمريكا والغرب ويجعل جيش أسرائيل أضوحكة أمام العالم
وطاردو فلول الصهاينة وهزموهم شرهزيمة بقيادة سيد المقاومة والتحرير حامل راية الحسين بكربلاء أنه سماحة السيدحسن نصرالله والذي أصبح أسمه يرعب أمريكا وأسرائيا والحكام العرب الخونة أنه ألأسد الحيدري الذي سيحرر القدس ويعيدللأمة عزتها وكرامتها ويعرف العالم معنى المقاومة الأسلامية الحقيقة التي تعلمت من مدرسة أسد الأسلام سيف الله الغالب علي ابن أبي طالب سلام الله عليه ومدسة سيدالشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام ويعرفهم بالمقاومة المحمدية وأنه حزب الله الذي بشرت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- أخرج البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ».
و أخرج مسلم من طريق ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ».وأخرج أحمد أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.: وقوله"لا تزال عصابة من أمّتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق الى أن تقوم الساعة (الظهور) مجمع الزوائد ج 10/ ص 60
و رواية
"حزب يقاتل على أبواب بيت المقدس أنا منهم وهم مني" (مئتان وخمسون علامة الظهور)
تدل هذه الرواية أن هناك حزبا يقاتل في سبيل الله, على أطراف بيت المقدس. وتنطبق هذه الرواية على جهاد المجاهدين في المقاومة الإسلامية اللذين يقاتلون في جنوب لبنان أقوى قوة طاغوتية في العالم, وهو الكيان الصهيوني, واستطاعوا بعناية الله ورعايته أن يحققوا الانتصارات عليه, ويدحروه, عن جنوب لبنان, ثم الأنتصار الألهي العظيم في تموز2006م ومن الواضح أن هذا الحزب يلقى عناية خاصة من الله وأنهم جنوده وحزبه المطيعون له.أنها المقاومة الأسلامية الحقيقية
التي تعري الحركات الوهابية التي تدعي الاسلام والمقاومة وهي حركات عميلة ذليلة ولدت من رحم المخابرات الأمريكية والسعودية وهي التي تقتل المسلمين وتشوه صورة الأسلام في العالم بأعمالها الأجرامية ضد المدنين وتعادي أهل البيت وشيعتهم وتمنع أقامة العزاء لسيدالشهداء وأبطال كربلاء بل وتفتي بعدم نصرة حزب الله أو الدعاء له بالنصر على أسرائيل وبهذا عرف العالم كله أنهم عملاء وأنهم يخدمون مخططات الأستكبار العالمي وأن همهم هوالوصول الى السلطة بأي ثمن وهذا مانشاهده هذه الأيام من تحالف هذه الحركات مع الغرب الكافر من أجل الحصول على كراسي الحكم في مصروتونس وليبيا واليمن محافظة على مصالح أسرائيل وسفاراتها
ونحن الأن بأنتظار المارد الحسني الهاشمي اليمني والبركان العلوي الذي بدأت علامات ظهوره تظهر من قمم جبال صعدة الثورة والعزة والكرامه وهي الثورة الأسلامية التي وردت فيهاأحاديث أنها الممهدة للمهدي (ع) في أحاديث متعددة عن أهل البيت (ع) ، منها بضعة أحاديث صحيحة السند ، وهي تؤكد حتمية حدوث هذه الثورة وتصفها بأنها راية هدى تمهد لظهور المهدي (ع) وتنصره. ومنها ، خبر (كاسر عينه بصنعاء) الذي رواه في البحار:52/ 245 عن عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( ذكر عند أبي عبدالله عليه السلام السفياني فقال: أنى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء) ، وهو من الأحاديث الملفتة الواردة في مصادر الدرجة الأولى مثل غيبة النعماني ولعله صحيح السند
بل تصفها عدة روايات بأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق ، وتؤكد على وجوب نصرتها كراية المشرق الإيرانية وأكثر، وتحدد الأحاديث وقتها بأنه مقارن لخروج السفياني في رجب ، أي قبل ظهور المهدي (ع) ببضعة شهور ، ويذكر بعضها أن عاصمتها صنعاء . وقدجاء في بعض الروايات عن المهدي (ع) أنه (يخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة) .
وكرعة قرية في منطقة بني خَوْلان باليمن قرب صعدة
أما قائدها المعروف في الروايات باسم (اليماني) فتذكر رواية أن اسمه (حسن أو حسين)وهو الذي سينفس كرب المؤمنين في العالم ويحررالمقدسات ويطفي نارالفتنة والعمالة وتتحقق بشارة اهل البيت بظهور اليماني الذي ستذهب بظهوره غمر الفتن ويظهر زكيا مباركا وقد أمرنا بنصرته ولو حبوا على الثلج ومن يلتوي عليه فهو من أهل الناروهو الممهد للأمام المهدي أرواحنا له الفداء الذي سيملئها عدلا كما ملئت ضلما وجورا ولينصرن الله من ينصره .
|
|
|
|
|