خلاصة جواب ( أمير القلوب ) هو : نعم ، أقر أن إرادة الله في تطهير أهل البيت يفيد الحال و الاستقبال و ليس الماضي . و لكن و لأن الرسول مشمول في الخطاب ، وحيث أنه قطعا كان مطهرا قبل الخطاب ، فينشأ من ذلك أن أهل البيت كذلك كانوا مطهرين قبل الخطاب ..!
و هذا قول هش لأوجه :
1- لا يصح قياس أي مخلوق بالرسول لانعدام وجه القياس . فكون الله يريد أن يطهر أهل البيت و الرسول منهم ، فالرسول مطهر قبل ذلك كونه رسول الله لا كونه من أهل البيت .. فالقياس باطل .
2- لا معنى للإرادة إذا كان الأمر المراد قد تحقق مسبقا . فالله لن يقول بأنه يريد أن يفعل كذا ، و هو قد فعل أصلا .. فهذا لا يصح لغة أصلا فضلا عن تنافيه مع ظاهر الآية .
3- الفعل " ليذهب " مسبوق باللام .. و لو عكسنا الفعل إلى اسم لتحول إلى مفعول لأجله : إنما يريد الله إذهابا للرجس و تطهيرا لأهل البيت .. و المفعول لأجله يفيد الاستقبال و ليس الماضي .
و عليه ،، فلا مفر أن آية التطهير تفيد الحال و الاستقبال و لا تفيد الماضي بأي وجه ...!
هههههههههههههههه
يا لله وفهمكِ أنت تفهمين كما تشائين لا على نحو الحقيقة يا عزيزتي ....
فأنا أقول لكِ الغرض من الآية لأنهم أهل بيت النبوة وأنت تقولين حال واستقبال وماضي ...
ومن أين أتيتِ بأنه لا يقاس بالرسول (ص) والله تعالى قاس به خليفته واخوه امير المؤمنين (ع) ..
حين قال (( وأنفسنا وأنفسكم )) ... وطبعاً ما عدا أنّ الامام علي (ع) ليس بنبي ..
فهل تكذبين القرآن الكريم ؟؟؟
وأنت تجاهلتِ دليل النبي يوسف (ع) ...
فهل كان ذا سوء وفحشاء حتى يصرف الله عنه ذلك ؟؟؟؟
مع أنه استخدم الفعل المضارع ( لنصرف ) ؟؟؟؟؟
فتمعني وأعقلي ....
التعديل الأخير تم بواسطة وجدي الجاف ; 16-04-2012 الساعة 05:00 PM.