كل ما قلته صحيح و الرواية صحيحة و لكن العبرة بخواتيمها و قد اعترفت بذلك و ندمت و لذلك حينما دفنت تذكرت هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم و طلبت ان تدفن في البقيع و هذا يدل على توبتها و ندمها بل و يدل ان الامر كان دائما في بالها و كانت تتمنى انها لو انها لم تعش لتشهد الجمل
حصيلة القتلى ببعض الروايات (10000) شخص!
وكان هذا العدد بذاك الزمان مهول
وبسند لا بأس به في الطبقات الكبرى لابن سعد : (أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أبو نعامة العدوي قال دثنا حميد بن هلال عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله الى بني عدي أن ائتهم أجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائما قال فقام قائما فقال أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلا هو لأن يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب فامسكوا فدى لكم أبي وأمي قال فرفع القوم رؤوسهم وقالوا دعنا منك أيها الغلام فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله صلى الله عليه و سلم لشيء أبدا فغدوا يوم الجمل فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القران قال ومن لم يجمع القران أكثر)
فمن لا يندم بمخالفة امر النبي صل الله عليه وآله؟؟؟
وهذه امنا ام المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها : (حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر)
قال الحاكم : هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
فهذه الارواح التي ذهبت فمن يتحملها؟
فكنتم تعيبون المرجئة فوقعتم بها
فالندم بعد ماذا؟؟
بعد ان تم التحذير.. بعد ان امر النبي بالقرن بالبيوت
بعد تبيان ماسيحدث
بعد وصول العلم لها رغم هذا خرجت