[محمد ب]

الآن اعترفت بأن ( نحو ) ظرف مكان ...
بعد ان كنت لم تعترف ...
ثم أنت الذي تهربت وأعيد عليك السؤال :-
في أي كتاب وأي عبقري نحوي قال لك ان ( جئتُ ) معناها اقتربت ؟؟
(جئث نحوكَ) اقوى اشارة من ( جئتُ إليك ) لوجود كلمة (نحوك) ..
ومن أين تقول أنّ ( نحوكَ ) يعني منك يا عبقري ؟؟؟؟
وأما تقول أنه لو قصد مسكن عائشة لأشار باصبعه إلى الأسفل ففيه لغو وأنت تناقض نفسك ..
فالرواية تقول : (نحو مسكن عائشة) إذاً قصد مسكن عائشة فقط
ولو أراد الشرق في هذه الرواية لقالت الرواية : ( فأشار نحو مسكن عائشة حيث المشرق ) ..
ثم تحتج علي برواية مسلم ...
يا ولد ... رواياتكم حجة عليكم لا علينا ..
وأما تغيير مكان الرسول (ص) ..
وهل يعجز الرسول (ص) عن تغيير مكانه ؟؟ وهل هذا من المعجزات أو من الجبال الثقال ؟؟؟
تقول لي الغرفة كذا والمنبر كذا لذلك لا يستطيع ...
وصلت الدرجة بكم أن تعجزوا الرسول (ص) عن حركة عادية في سبيل تبرئة أم الجمل ؟؟
والله أنك تضحك الثكلى ..

الرد: قاتل الله الجهل و التدليس انا لم انكر ان نحو ظرف مكان ابدا و انما قلت ان نحو ظرف مكان يشير الى جهة و قد اديت اليك معناها من المعاجم .
و اما جئت نحوك فانا لم اقل انها اقتربت و لكني قلت ان جئت نحوك اي جئت في جهتك او طريقك و جئت اليك هو التعبير الاقوى لاني و كما قلت لك الى هو تحديد و اما نحو فهو توجيه .
و اما قولك:وأما تقول أنه لو قصد مسكن عائشة لأشار باصبعه إلى الأسفل ففيه لغو وأنت تناقض نفسك ..
فالرواية تقول : (نحو مسكن عائشة) إذاً قصد مسكن عائشة فقط

فانت هنا تعيد الكلام دون اي دليل مجرد اعادة للكلام اذ انه لو قصد مسكنها لقال ابن الى بدل نحو و اين التناقض؟؟ فلو انه قصد مسكنها عليه السلام لكان اشار باصبعه الى تحت المنبر ثم لعبر عنها ابن عمر بالى بدل نحو و لكن الذي حصل هو العكس اذ انه عليه السلام لم يشر الى الاسفل وانما اشار الى الجهة اليمنى و كذلك ابن عمر لم يقل الى و انما قال نحو.
و اما قولك:ولو أراد الشرق في هذه الرواية لقالت الرواية : ( فأشار نحو مسكن عائشة حيث المشرق ) ..
ثم تحتج علي برواية مسلم ...
يا ولد ... رواياتكم حجة عليكم لا علينا ..

فانت اتيت بشبهة من كتبنا و انا ادفع هذه الشبهة , ثم ان كنت ستلزمني فعليك ان تعرف ان الروايتين عندنا صحيحة و هي تفسر بعضها . و احترم الناس عند الخطاب .
نعم اراد الشرق و قوله نحو مسكن عائشة هي كافية لان المقصود الجهة و الاشارة بالاصبع الى المشرق واضحة و قد ذكرها في رواية اخرى لمسلم صراحة كما اتيت لك و لكنك حاولت الهرب بقولك انها حجة علينا و ليس عليكم , نعم كلامك صحيح و هذه الرواية حجة علينا و تفسر الرواية الاخرى فها انت تعترف انه لا سبيل الى الزامنا بهذا الحديث في شيء.

وأما تغيير مكان الرسول (ص) ..
وهل يعجز الرسول (ص) عن تغيير مكانه ؟؟ وهل هذا من المعجزات أو من الجبال الثقال ؟؟؟
تقول لي الغرفة كذا والمنبر كذا لذلك لا يستطيع ...
وصلت الدرجة بكم أن تعجزوا الرسول (ص) عن حركة عادية في سبيل تبرئة أم الجمل ؟؟
والله أنك تضحك الثكلى

الرد: قاتل الله التدليس و الجهل , بدات في الاتهام حتى تحرف الموضوع بعد ان اتيت لك بالادلة و تظن ان بافتراؤك علي و تحريف كلامي تستطيع ان تلعب على عقول الناس
انا لم اقل انه عليه الصلاة و السلام لا يستطيع الحركة و النزول عن المنبر و العياذ بالله انما هو افتراؤك علي, انا قلت ان الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال هذا الكلام كان على المنبر و لم ينزل منه (و المنبر اعلى من الحجرات) و كان يشير الى المشرق و الى جهته اليمين صلى الله عليه وسلم و لم ينزل اصبعه الشريف الى الحجرات ليس لانه لا يستطيع و العياذ بالله كما افتريت علي و لكن لان قصده عليه الصلاة و السلام كان المشرق . فعلى هذا مستحيل انه عليه الصلاة و السلام كان يشير مباشرة الى الحجرة انما نحوها اي الى الجهة التي فيها الحجرات اي المشرق.
و المضحك هو من يلجا الى الافتراء على الناس و التدليس من اجل ان ينصر رايه !!!