إذا زأرت الأسود اختبأت القرود و أُخرست الكلاب ..!!
بتاريخ : 05-05-2012 الساعة : 12:48 AM
بسمه تعالى
بينما كنت أتصفح مكتبتي وجدت بعض الفيديوات القديمة لأطفال فلسطين الأبطال و هم يرشقون الدبابات الإسرائيلية بالحجارة .. شاهدت طفل فلسطيني يرشق جندي إسرائيلي يحمل السلاح بحجر فيهرب الجندي الإسرائيلي من أمامه فرار الأرنب من أمام الأسد ...
تبادر لذهني سؤال ... أتمنى أن أجد له إجابة ...
لماذا لا يتم تسليح الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه كما يريدون تسليح ما يسمى بالمعارضة السورية
الخروف القطري حمد و راعيته التي تقوده مدام موزة و العجل عبد الات آل سعود يتسابقون أيهم يدعم ارهابي سورية بالمزيد من السلاح و المال و الدعم .. لكي ينالوا رضا سيدهم أوباما فيتفضل عليهم بقليل من العظام يلقيها لهم هنا و هناك ليلعقوها ... ( وسام تكريم - استضافة كأس العالم - فستان خليع بتوقيع مصمم فرنسي عليه ... للمدام موزة... و هكذا من هذه العظام المعتادة )
الآن و بعد أن نالت المدام موزة توقيع فرنسي بالخط العريض عليها و دفعت ثمن التوقيع هذا بأن قتلت أبرياء سورية و أراقت دمائهم بدعمها و تمويلها للارهابيين في سورية ...
أين دعمك للانتفاضات الفلسطينية ..؟؟
في سورية
يصرخون ثورة و ثورة النظام ظالم و قاتل ...الخ
حسناً أينكم عن فلسطين أليست هي أيضاً ثورة بوجه ظالم ..؟؟
يا ترى لماذا لا تهتم الآن بالشعب الفلسطيني و قضيته إن كانت حقاً تهمها الإنسانية و حقوق الشعوب و الخ هذه الشعارات التي يخرجونها لنا من المقابر و يضعونها في خطاباتهم ..؟؟!!
لماذا هذا السباق لتسليح معارضي سورية و من قبلهم معارضي ليبيا بدعوى حماية الشعب لنفسه ..
بينما الفلسطينيين يقتلون و يذبحون و يُهَجَّرون و تهدم منازلهم و تقتلع أشجارهم و يؤسرون و يعذبون أبشع تعذيب .. و المدام موزة و خروفها و العجل عبد الات لا تتحرك " انسانيتهم "
بالطبع لن أتطرق لقضية البحرين فهؤلاء روافض متهمون بأنهم يتبعون أجندة خارجية متمثلة بإيران و حزب الله فلا نحلم بتسليح معارضة البحرين ..
و لكن ماذا عن مقاومة فلسطين ..؟؟!!
يا ترى أي أجندة يتبعها الطفل الفلسطيني السني حامل الحجر بوجه الدبابة و الطائرة و الرشاش ..؟؟
/
|
همسة ~
مع تصاعد الهجوم على إيران .. أهدي هذه الهمسة لأبواق اليهود و الماسونية العالمية ..
عندما يكون الأسد في عرينه جالساً و يأتي القرد يلعب و يعبث بذيل الأسد
يحذرون القرد و يقولون له لا تعبث بذيل الأسد فتندم و ربما لا تجد وقتاً لتندم ستكون ممزقا بضربة واحدة من المخلب الأصغر للأسد ...
فلا يأبه القرد بتلك التحذيرات و يبقى يلعب بذيل الأسد
يظن أن سكوت الأسد عنه عجز و أنه قرد ذكي و الضباع التي وعدته بالحماية ستهب لنجدته لو حدث شيئا له ..
و من جهة أخرى نرى الكلاب تنبح و تنبح و تنبح على الأسد و هو صامت جالس بعرينه ..
تظن الكلاب النابحة أن صمت الأسد عجز عن ملاحقتها و تقطيعها إرباً ..!
و لكن ما أن ينفض الأسد نفسه و يقف يزأر و قبل أن يحرك قدمه من مكانها نرى تلك القرود و الكلاب قد توارت عن الأنظار و اختفت و هي تتمنى أن تشق الأرض و تبتلعها ...
تستنجد بالضباع التي وعدتها بالحماية فتجد تلك الضباع خنست هي أيضاً و تبرأت منهم ... و بدأت تتملق للأسود ..
فلماذا العبث مع الأسد الصامت من البداية أيتها الكلاب و القرود إن كنتم بهذا الجُبْنْ ..؟؟!!
إحذروا ذلك الأسد الصامت أيها القرود و الكلاب من العرب أذناب الماسونية .. فلابد للأسد أن يزأر و يخرج عن صمته و عندما تزأر الأسود تختبئ القرود و تكف الكلاب عن النباح و تخرس و تفر..
و لابد أن يأتي اليوم الذي تقضي الأسود على ضباعكم و قرودكم و كلابكم يا عبدة الشيطان ...
~ كربلائية حسينية ~