[أبو لؤلؤة العاملي]

أنواع الذنوب و أثرها

أما الذنوب التي تحبس الدعاء فهي : سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الإخوان، وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وترك التقرب إلى الله عز وجل بالبر والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول.

وأما الذنوب التي تنزل البلاء فهي: ترك إغاثة الملهوف، وترك معاونة المظلوم، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأما الذنوب التي تقطع الرجاء : اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعد الله عزّ و جلّ .

وأما الذنوب التي تغير النعم فهي: البغي على الناس، والزوال عن العادة في الخير، واصطناع المعروف، وكفران النعم، وترك الشكر.

وأما الذنوب التي تُنزل النقم : عصيان العارف بالبغي، والتطاول على الناس، والاستهزاء بهم، والسخرية منهم .

وأما الذنوب التي تهتك العِصَم : شرب الخمر، واللعب بالقمار، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو والمزاح، وذكرعيوب الناس، ومجالسة أهل الريب .

وأما الذنوب التي تُعجّل الفناء : قطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسد ّطريق المسلمين، وادّعاء الإمامة بغير حق .

وأما الذنوب التي تكشف الغطاء : الاستدانة بغير نيّة الأداء، والإسراف في النفقة على الباطل، و البخل على الأهل و الولد و ذوي الأرحام، و سوء الخلق، و قلة الصبر، واستعمال الضجر و الكسل، والاستهانة بأهل الدين.

وأما الذنوب التي ترد ّالدعاء : سوء النية، و خُبث السريرة، و النفاق مع الإخوان، و ترك التصديق بالإجابة، و تأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، و ترك التقرّب إلى الله عزّ و جلّب البرِّ و الصدقة، و استعمال البذاء و الفحش في القول .

وأما الذنوب التي تحبس غيث السماء : جور الحكّام في القضاء، و شهادة الزور، و كتمان الشهادة، و منع الزكاة و القرض و الماعون، و قساوة القلب على أهل الفقر و الفاقة، و ظلم اليتيم و الأرملة، و انتهار السائل و ردّه بالليل.

وذلك كلّه مروي عن إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه. (راجع: معاني الأخبار للصدوق ).

اللهم اغفر لنا الذنوب جميعا فإنه لا يغفر الذنوب جميعا إلا أنت

أبو لؤلؤة العاملي