المرجعية الدينية ودورها في حل الازمة السشياسية في العراق
بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 10:53 PM
ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".
وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".
وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".
وأشار الكربلائي إلى "جملة من الإشكالات التي قد تترتب على تنفيذ قرار حيازة السلاح بسبب ضعف الدولة واحتمال استخدام الأسلحة في إزهاق أرواح مواطنين بعد أن تقع بأيدي أشخاص غير مسؤولين وتنقصهم الثقافة وسعة الصدر".
ولفت إلى أن "الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون قد تجعل من وجود الأسلحة في المنازل سببا في حوادث مؤسفة"، معتبرا أن "غياب لغة الحوار الهادئ في حل النزاعات يجعل الأفراد يلجئون الى الأسلحة لحل خلافاتهم".