شائت الاقدار ان يكون عملي مع غالبية من لااخوة من الطائفة الايزدية ، ومتعارف لدى العراقيين ان ابناء هذه الطائفة يعبدون الشيطان وفي سياق حديثه كاد احد الاخوة المسلمين ان يسب الشيطان وهي لهجة غالبة على السُن العراقيين المسلمين ولكنه تلافى ذلك معتذرا الى الاخ الايزدي، فاثار اهتمامي، فسارعت بالسؤال الى الزميل الايزدي وهو مهندس مدني مستغربا وهل فعلا انت تعبد الشيطان؟ ولم يخطر ببالي ان هذا الانسان المثقف قد وصل الى هذه الدرجة من التخلف فاجابني قائلا:
ولما لا اعبد الشيطان؟ فانا افتخر بعبادته طالما انه لا يوجد يزيدي واحد من عبدة الشيطان قد فجر نفسه !!!
فاستغربت من جوابه واعطيته الحق في جوابه وهو الغير مطلع على اداب وتعاليم الدين الاسلامي وادابه السامية ، وكيف يطلع على تعاليم واخلاقيات ومبادئ الدين الاسلامي وهذا يتطلب القراءة والبحث المتعبين ؟ بينما هناك ادوات لا تحتاج الى تعب او بحث او تدقيق وهي المفخخات والاحزمة الناسفة وعمليات الذبح التي ملئت افلامها وصورها الافاق وهي تهتف هذا هو الاسلام فانظروا الى اخلاق المسلمين ، فاصبحت شبهة وتهمه يلاحق بها الاسلام والمسلمين في جميع انحاء العالم فما رايكم بهذا الاخ الايزدي وهل هذا ذنبه ام ان اعداء الاسلام قد قدروا للاسلام هذه الصورة وتعاونوا على رسمها بالقنابل والعنف والمفخخات والاحزمة الناسفة وخطو ملامحها بحرباتهم وسكاكينهم .
حفظ الله الاسلام والمسلمين
والسلام عليكم