|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 41883
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 44
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
( شجاعة عمر ) عنوان مميز في حياته الشخصية
بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 01:48 PM
( شجاعة عمر ) عدد الروايات : ( 29 ) صحيح البخاري- مواقيت الصلاة - من صلى - رقم الحديث : ( 561 ) - حدثنا معاذ بن فضالة قال : حدثنا هشام ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبدالله ، أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس ، فجعل يسب كفار قريش ، قال : يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب ؟ قال النبي (ص) : والله ما صليتها ، فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب . الرابط: صحيح البخاري- مواقيت الصلاة - قضاء الصلاة - رقم الحديث : ( 563 ) - حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى القطان أخبرنا هشام قال حدثنا يحيى هو إبن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال جعل عمر يوم الخندق يسب كفارهم وقال ما كدت أصلي العصر حتى غربتقال فنزلنا بطحان فصلى بعد ما غربت الشمس ثم صلى المغرب . الرابط: صحيح البخاري- الجمعة - الصلاة عند - رقم الحديث : ( 893 ) - حدثنا يحيى بن جعفر البخاري قال حدثنا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله قال جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيبفقال النبي (ص) وأنا والله ما صليتها بعد قال فنزل إلى بطحان فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها . الرابط: صحيح مسلم- المساجد ومواضع الصلاة - الدليل لمن - رقم الحديث : ( 1000 ) - وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى عن معاذ بن هشام قال أبو غسان حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب يوم الخندق جعل يسب كفار قريش وقال يا رسول الله والله ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت أن تغرب الشمسفقال رسول الله (ص) فوالله إن صليتها فنزلنا إلى بطحان فتوضأ رسول الله (ص) وتوضأنا فصلى رسول الله (ص) العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب . الرابط: سنن الترمذي- الصلاة - ما جاء في- رقم الحديث : ( 165 ) 180 ـ وحدثنا محمد بن بشار بندار ، حدثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن يحيى إبن أبي كثير ، حدثنا أبوسلمة بن عبدالرحمن ، عن جابر بن عبدالله : أن عمر بن الخطاب قال يوم الخندق ، وجعل يسب كفار قريش ، قال : يا رسول الله ! ماكدت أصلي العصر حتى تغرب الشمس ، فقال رسول الله (ص) : والله إن صليتها قال : فنزلنا بطحان ، فتوضأ رسول الله (ص) وتوضأنا ، فصلى رسول الله (ص) العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ، قال أبوعيسى : هذا حديث حسن صحيح . الرابط: إبن الأثير- أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 ) - أنبأنا أبوالبركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي أنبأنا أبوالعشائر محمد بن الخليل القيسي أنبأنا أبوالقاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي أنبأنا أبومحمد عبدالرحمن بن عثمان بن القاسم أنبأنا أبوإسحاق إبراهيم إبن محمد بن أبي ثابت حدثنا يحيى بن أبي طالب أنبأنا زيد بن الحباب حدثنا الحسين إبن واقد عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: لما كان يوم خيبر أخذ أبوبكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه . فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ثم دعا باللواء فدعا عليا وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح قال فسمعت عبدالله بن بريدة يقول حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب يعني عليا . الرابط: إبن الأثير- أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 333 ) - وأخبرنا يونس بن بكير عن الحسين بن واقد المروزي عن عبدالله بن بريدة قال : أخبرني أبي قال لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر فرجع ولم يفتح له فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له . الرابط: مستدرك الحاكم- كتاب المغازي والسرايا - رقم الحديث : ( 4340 ) 4310 - أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبدالله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي ( ر ) قال : سار النبي (ص) إلى خيبر فلما أتاها ( بعث عمر ( ر ) وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم ، فسار النبي (ص) الحديث ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . الرابط: مستدرك الحاكم- كتاب المغازي والسرايا - رقم الحديث : ( 4341 ) 4311 - حدثنا أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيدالله عن أبي الزبير عن جابر ( ر ) أن النبي (ص) دفع الراية يوم خيبر إلى عمر ( ر ) فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . الرابط: الهيثمي- مجمع الزوائد - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 150 ) 10200 - وعن بريدة الأسلمي قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر . وقال رسول الله (ص) لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما كان الغد دعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه فلقوا أهل خيبر وكان مرحب يرتجز بين أيديهم ويقول : قد علمت خيبر أني مرحب * شاكى السلاح بطل مجرب أطعــن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليــوث أقبلت تلهــب قال فاختلفا ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم ، رواه أحمد والبزار وفيه ميمون أبو عبد الله وثقه إبن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات . الرابط: سنن النسائي- السهو - إذا قيل للرجل - رقم الحديث : ( 1349 ) - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ومحمد بن عبدالأعلى قالا : حدثنا خالد وهو إبن الحرث ، عن هشام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن ، عن جابر بن عبدالله : أن عمر إبن الخطاب يوم الخندق بعد ما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش وقال : يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب ؟ فقال رسول الله (ص) فوالله ما صليتها ، فنزلنا مع رسول الله (ص) إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها ، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب . الرابط: سنن البيهقي- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) 2968 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي ، ثنا عبد الله بن هاشم ، ثنا وكيع ، ثنا علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبد الله قال : جاء عمر ( ر ) إلى النبي (ص) يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ويقول : يا رسول الله ، ما صليت صلاة العصر حتى كادت أن تغيب الشمس قال النبي (ص) : وأنا والله ما صليتها بعد قال : فنزل إلى بطحان فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو الوليد الفقيه ، ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا وكيع ، بنحوه رواه البخاري في الصحيح ، عن يحيى ، عن وكيع ، ورواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة. الرابط: السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قوله تعالى :إن الذين تولوا منكم ....... الآية ، أخرج إبن جرير عن كليب قال خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان قال لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون قتل محمد فقلت لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ...... الآية كلها . الرابط: السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 185 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وأخرج الفريابي وإبن عساكر ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : قال رجل : لو أدركت رسول الله (ص) لحملته ولفعلت . فقال حذيفة : لقد رأيتني ليلة الأحزاب ونحن مع رسول الله (ص) ، فكان رسول الله (ص) يصلي من الليل في ليلة باردة ما قبله ولا بعده برد كان أشد منه ، فحانت مني التفاتة ، فقال : ألا رجل يذهب إلى هؤلاء فيأتينا بخبرهم جعله الله معي يوم القيامة ؟ قال : فما قام منا إنسان ، قال : فسكتوا ثم عاد فسكتوا ثم قال : أبابكر ؟ ثم قال : أستغفر الله ورسوله !! ثم قال إن شئت ذهبت ؟ فقال يا عمر ؟ فقال أستغفر الله ورسوله !! ثم قال يا حذيفة ؟ فقلت : لبيك ، فقمت حتى أتيت وإن جنبي ليضربان من البرد فمسح رأسي ووجهي ثم قال : ائت هؤلاء القوم حتى تأتينا بخبرهم ولا تحدث حدثاً حتى ترجع ، ثم قال : اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته حتى يرجع ......... الرابط: السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 74 ) - وأخرج البيهقي ، عن عروة ( ر ) قال : لما نزل النبي (ص) الحديبية ، فزعت قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله (ص) أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب ( ر ) ليبعثه إليهم ، فقال : يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت . فدعا رسول الله (ص) عثمان ( ر ) فأرسله إلى قريش ، وقال : أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا وادعهم إلى الإسلام وأمرٍ دان يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيدخل عليهم ويبشرهم بالفتح ويخبرهم أن الله وشيك أن يظهر دينه بمكه حتى لا يستخفى فيها بالإيمان ، فانطلق عثمان ( ر ) إلى قريش فأخبرهم ، فارتهنه المشركون ، ودعا رسول الله (ص) فأمره بالبيعة فأخرجوا على اسم الله فبايعوه ، فثار المسلمون إلى رسول الله (ص) وهو تحت الشجرة ، فبايعوه على أن لا يفروا أبدا ، فرعبهم الله فأرسلوا من كانوا ارتهنوا من المسلمين ودعوا إلى الموادعة والصلح . الرابط: المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 442 ) 30077 - مسند عمر : عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاء أو تحوز ؟! فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار . الرابط: المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 462 ) 30119 - عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص) فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار . فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله (ص) ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : أدعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله (ص) فيها حدثا أو فيَّ حتى أتيتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ، ش والبزار ، وسنده حسن . 30120 - من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي عن بريدة قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان من الغد أخذ عمر ولم يفتح له ، وقتل إبن مسلمة ، ورجع الناس فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له. 30121 ـ عن بريدة قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله (ص) ، لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فانطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول : قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليــوث أقبلــت تلهـب * أطعـن أحيانا وحينا أضرب فالتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم ( ش ) . الرابط: المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 467 ) 30130 ـ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ، قال عمر : فما أحببت الإمارة قط إلا يومئذ فتشوقت لها رجاء أن أدعى لها فدعا عليا فبعثه وأعطاه الراية وقال : اذهب قاتل حتى يفتح الله على يديك ولا تلتفت ، فسار علي بالناس ثم وقف ولم يلتفت فقال : يا رسول الله على ما أقاتل الناس ؟ قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لاإله إلاالله وأن محمدا رسول الله ، فإذا قالوا ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل . الرابط: المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 ) 36388 ـ عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه ، قال : وما ذاك ؟ قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولايتقي بردا ، فهل سمعت في ذلك شيئا ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئا ، قال : وما هو ؟ قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولاتتقي بردا ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ قلت : بلى والله قد كنت معكم ، قال : فإن رسول الله (ص) بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فتفل في عيني وقال : اللهم اكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد . الرابط: المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 406 ) 37088 - حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الارض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الارض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول : لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذ حان الاجل فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر فقال عمر : ويحك ! ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ! والله ! إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الارض انشقت فدخلت فيها ! فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله فقال : يا عمر ! الرابط: إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 133) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول أنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام ( ر ) ؟!! . الرابط: إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 125 ) - ثم قال البخاري : حدثنا المكي بن إبراهيم ، حدثنا هشام ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبدالله : أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش وقال : يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب ؟ قال النبي (ص) : والله ما صليتها . فنزلنا مع رسول الله (ص) بطحان ، فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها ، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ، ثم صلى بعدها المغرب ، وقد رواه البخاري أيضا ومسلم والترمذي والنسائي . الرابط: إبن هشام الحميري - سيرة النبي ( ص ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 281 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فلما قام عمر بن الخطاب أتته أم جميل ، وهي ترى أنه أخوه ، فلما انتسبت له عرف القصة فقال : إني لست بأخيه إلا في الإسلام ، وهو غاز ، وقد عرفت منتك عليه ، فأعطاها على أنها ابنة سبيل . قال الراوي قال إبن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول انج يابن الخطاب لا أقتلك !! فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ! . الرابط: سيرة إبن كثير- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 210 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - ثم قال البخاري : حدثنا المكي بن إبراهيم ، حدثنا هشام ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبدالله : أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش وقال : يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب ؟ قال النبي (ص) : والله ما صليتها . فنزلنا مع رسول الله (ص) بطحان ، فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها ، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ، ثم صلى بعدها المغرب ، وقد رواه البخاري أيضا ومسلم والترمذي والنسائي . سيرة إبن كثير- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 353 ) - يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق : حدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ( ر ) قال : بعث النبي (ص) أبابكر ( ر ) إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد . ثم بعث عمر ( ر ) فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح . فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، وليس بفرار . قال سلمة : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب ( ر ) ، وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عيينة ثم قال : خذ الراية وامض بها حتى يفتح الله عليك . فخرج بها والله يأنح يهرول هرولة ، وإنا لخلفه نتبع أثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت ؟ قال : أنا علي بن أبي طالب . فقال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى . فما رجع حتى فتح الله على يديه . تاريخ الطبري- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 ) - حدثنا إبن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله أن عبدالله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال: لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم فقال رسول الله (ص) لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . فلما كان من الغد تطاول لها أبوبكر وعمر فدعاً عليا (ص) وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول : قد علمت خيبر أني مرحب *شاكي السلاح بطل مجرب
أطعــن أحيانا وحينا أضرب *إذا الليـوث أقبلـت تلهــب فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم . الشيباني- السير الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1025 ) - ودليلنا على جواز القتل بعد الاسر قصة بني قريضة . فقد قتلهم رسول الله (ص) بعد الأسر ، وبعد ما وضعت الحرب أوزارها . وقتل رسول الله (ص) عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث بالأثيل وكان من أسارى بدر . وقتل عمر ين الخطاب ( ر ) معبد بن وهب وقد كان أسره أبو بردة بن نيار يوم بدر فسمعه يقول : يا عمر أتحسبون أنكم غلبتم كلا واللات والعزى . فقال أتقول هذا وأنت أسير في أيدينا . ثم أخذه من أبي بردة وضرب عنقه .
|
|
|
|
|