قال ابن العربي المالكي: «فكلّ من خرج على عليّ باغٍ، وقتال الباغي واجب حتى يفيء إلى الحقّ وينقاد إلى الصلح، وأنّ قتاله لأهل الشام الذين أبوا الدخول في البيعة، وأهل الجمل، والنهروان والذين خلعوا بيعته، حق، وكان حق الجميع أن يصلوا بين يديه ويطالبوه بما رأوا، فلمّا تركوا ذلك بأجمعهم صاروا بغاة، فتناولهم قوله تعالى: « فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ »