كثيرا ما ازعجونا بطرح شبهاتهم السخيفة ، ومنها شبهة التسمية بعبد الزهراء وعبد الحسين وعبد الائمة وعبد الرسول وووو .. الخ
وقد اعتبروا هذا شرك لانهم بالاصل لم يفهموا معنى التوحيد .. واليوم واثناء متابعتي وتصفحي بمكاتبهم وجدت اعترافا من خليفتهم الثاني عمر بن الخطاب ، وهذا الاعتراف سيجعله مشركا وفقا لمباني اتباعه ، واليكم اخوتي هذه المفاجأة :
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة
أبو القاسم هبة الله ابن الحسن بن منصور الطبري
دار طيبة
سنة النشر: 1423هـ / 2003م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: تسعة أجزاء
2526 - أنا عبيد الله بن محمد بن أحمد قال : أنا حمزة بن محمد بن العباس قال : نا أبو إسماعيل الترمذي سنة ست وسبعين ومائتين قال : نا عبد الله بن صالح ، حدثني يحيى بن أيوب ، عن عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيب قال :
لما ولي عمر بن الخطاب خطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أيها الناس ، إني قد علمت أنكم تؤنسون مني شدة وغلظة ، وذلك أني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت عبده وخادمه ، .....................
وهنا لم يقتصر قول الخليفة على كلمة عبده حتى تحتمل التاويل بانه يقصد خادمه ، بل اردفها بكلمة خادمه .. اذن يكون الاسم الاخر لعمر بناءا على اعترافه هذا ( عبد محمد )
مع الفارق اللامتناهي بينه وبين الاداري الاستاذ الكبير عبد محمد ( رضي الله عنه )