[الرجل الحر]

يكثر الحديث هنا وهناك عن الكعكة العراقية ومن تقاسمها ,, ولعل اعلى الاصوات حديثاً في هذا الجانب مانجده للأخوة الصدريين الذين اطاعوا قائدهم بخيره و شره و لربما بصحوه و نومه ,, و كأنهم لما اشتركوا في الحكومة بوزراء و مناصب ادارية حكومية رفيعة المستوى سواء على مستوى الحكومات المحلية او الحكومة الاتحادية ,, قد جلبوا كعكتهم من بيوت اهليهم !!! .. انتبهوا ايها السادة الصدريون .. لستم بأقل شأناً و لا حظاً من غيركم في مسألة التهام الكعكة العراقية ,, فحكومة التوافقات انتم جزء لا يتجزأ فيها و الخراب الخدمي و الفساد الحكومي ليس ببعيد عن ايديكم .. فأنتم و حزب المالكي و كل من دخل الحكومة في الامر سواء .. فلا تهيموا خلف قائدكم الضرورة في كل هبة يهب بها الى اربيل لأسقاط الحكومة فليس ببعيد ان يتبرأ منكم كما تبرأ من اخوانكم في العقيدة والنهج من قبل .