الحوار الموجود في الفيديو أبلغ في إيصال الرسالة، فشيخ سلفيي حمص الدكتور عبد الله التميمي يعرب بوضوح عن التحالف بين قتلة الشعوب في هذه المنطقة، ولقد قلناها مراراً أن تيارات الحقد التكفيري إنما هم حمار طروادة للصهاينة وينفذون أجندتهم في المنطقة، وبقي كلامنا أقصر من وعي البعض، ولفتنا الانتباه مراراً وتكراراً لماذا يقتل التكفيريون أبناء العراق تارة بعنوانهم شيعة وأخرى بعنوانهم من الصوفيين وثالثة بعنوانهم من الإخوان المسلمين ورابعة بعنوانهم أشاعرة؟ ولا يذهبون لقتل الصهاينة في فلسطين بل يحرمون الاشتراك في مظاهرات الانتفاضة ضد الصهاينة، وبقي وعي البعض ادنى من أن يلتقط هذه الإشارة، وعدنا وتساءلنا بمرارة حينما نسمع أن هؤلاء يريدون أن يحرروا العراق وسوريا من الروافض لماذا لا يذهبوا ليحرروا جزيرة صنافر وتيران السعوديتين المحتلة بصمت من قبل الصهاينة؟ وما كان جواب البعض ألا الصوت الأجش: الروافض كفرة يجب قتلهم! بعد كل هذا ولأن اللعبة آن الأوان لكشفها ولأن مخنثي سوريا أتباع أبي تبارك دمشق وأعني عدنان العرعور اللوطي ما عادوا قادرين على ستر شيء من عوراتهم لا سيما بعد مجزرة الحولة والقبير بحق شيعة أهل البيت عليهم السلام ها هو رفيق درب العرعور (عبد الله التميمي) يتحدث إلى القناة الصهيونية الثانية عن تحالف قتلة الشعوب فيما بينهم فهو يجد أن السلفيين والصهاينة دوما كانوا في خندق واحد .