قال الوهابي :
ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر رضي الله عنه لعلي عليه السلام في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له علي عليه السلام:
( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193)
وعندما استشاره عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، قال الإمام علي عليه السلام: (إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده وناصر جنده، والعرب اليوم - وإن كانوا قليلاً، فهم - كثيرون بالإسلام، وعزيزون بالاجتماع، فكن قطباً، واستدر الرّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت - أي خرجت - من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهمّ إليك مما بين يديك، إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك) نهج البلاغة ج2 ص 320
الرد :
الامام علي عليه السلام ينصح الكل حتى عدوه و هو المسئول عن جميع المسلمين
و لا يوجد دلالة على الألفة بينهما بل يدل على احتياج عمر للامام علي عيه السلام
اي الفضيلة للامام علي عليه السلام لأنه هو العالم و المرجع كمثل نبي الله يوسف النبي عليه السلام عندما كان وزيرا و مرجعاً عند كافر
و إنما عمر أحتاج نصيحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لقلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا
وقد قال عمر في مواطن متعددة: لولا علي لهلك عمر
وهنا لا يوجد ذكر فضيلة لعمر بل نرى العكس وهذا بغض النظر عن إسناد الخطبة
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة