[الرجل الحر]

يبدو ان الجهد المخابراتي و السياسي و المالي العروبي في قضية سحب الثقة عن نوري المالكي ,,قد بلغ مرحلة خطيرة تقترب من الموت المحتم ,, وهو بحاجة الى قبلة الحياة ليخفق قلبه من جديد .. فبعد اشهر من المهاترات و المناوشات السياسية و التصعيد في قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي و الحملة التي قادها السيد القائد الملهم الضرورة مقتدى الصدر لتنحية رجل حزب الدعوة القاسي القلب الدكتاتور الذي اصر بدكتاتوريته على امتطاء ظهر السيد القائد الملهم مقتدى الصدر مرتين متتاليتين ليتسلم زمام السلطة في العراق ,,
يبدو ان وحي الالهام الالهي , ((( طبعاً بغض النظر عن الجهة المجهولة التي توصف بالالوهية في هذا المقام ))) ,, قد نزل على عقل السيد مقتدى الصدر فأخبره بأن ازاحة المالكي هو امر ((( الهي ))) .. و كأن سماحة السيد القائد الضرورة مقتدى الصدر يزج بورقة لطالما احتاجها ذلك المشروع الذي يتسيد امره قرنا الشيطان علاوي و البارزاني في حين راح السيد القائد الضرورة بمقاعده الاربعين يشغل بكل جدارة منصب الذيل لكونه مجرد مكمل لعدد المتآمرين ليس اكثر ,,

و الورقة التي رمى بها سماحة السيد القائد الضرورة هي ورقة القداسة ,, فالمشروع العروبي الذي بني على قواعد فاسدة هي قاعدة التآمر البعثي العلاوي وقاعدة الطمع الكوردي كان بحاجة لهالة من التقديس لم تستطع عمامة السيد الملهم ذات الاربعة عشر متراً ان تأت بها من قبل ,, غير انه وبعد تلقيه الوحي قد راح يغدق بنعمة القداسة على المشروع العروبي ,,

يقول احد مريدي السيد القائد الضرورة والذي لربما يستحي من المجاهرة بأنصياعه لقيادته ان المقدمات الفاسدة تنتج نتائج خسيسة ,, ترى اية خسة سوف تنتج من اجتماع مفسدة علاوي و البارزاني و الوحي الذهاني المرضي الهذياني الذي تنزل على عقلية السيد القائد مقتدى الصدر ؟؟؟..

موعدهم الصبح