قالوا قديماً {{ لا نشعر بقيمة الأشياء إلا عندما نفقدها }}
معظمنا يتغافل عن شكر الله تعالى عن نعم نعدَها بسيطة ومن حقنا في الحياة..
فمن منا لا يرغب بالأمن والسلام..؟؟!!
من منا لا يهوى ضحكة الأطفال وبراءتهم..؟؟!!
من منا لا يعشق الطبيعة الخضراء..؟؟!!
نتجول كل يوم في أحضان بلادنا ولا نشعر بقيمة السلام الذي كنا نحيا في ربوعه..
ولكن ..الآن عندما افتقدنا كلَ تلك المظاهر أحسسنا بتقصيرنا وبذنبنا..
{{ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيَروا ما في أنفسهم }}
أصبحنا مجتمع نطلب ولا نعطي ..
نطلب وندعي ونرجو الله..
ونرثي الأموات ..
ولكن..بالمقابل نرتكب الذنوب والمعاصي ,,صغائرها وكبائرها أيضاً..
العلاقات غير الشرعية التي تـُتوج تحت إطار الحب..,,
الحجاب الذي يبتعد كل البعد عن الحجاب الشرعي..
الرجال يتشبهون بالنساء..
والنساء ,,قلَةً منهم من بقين عفيفات ومؤمنات..
للأسف ذنوبنا هذه ..نرتكبها نحن..,,
ويدفع ثمنها الأطفال في أرجاء العالم..والأبرياء..
في العراق,,في فلسطين..في جنوب لبنان..في ربوع الشــآم..
وفي الجولان..,,وغيرها من الأراضي التي كستها
رائحة الدماء ..وأصبحت هويتها القتل والتشرد..
ونسأل ..بأي ذنب قتلوا..؟؟!!
لقد قتلوا بذنوبنا ..بتسلطنا وجرأتنا ...بغباء الشعوب العربية
التي تنفذ كل ما يُقال لها من دون أن تناقش أو تفهم..,,!!
نعم.. فكلنا مسؤولون عن تلك الدماء ..عن دموع الأطفال..,,
والنساء الثكالى..
فلنغير ما في أنفسنا ..ولنعود لإيمان رسول الله وحبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام..
ولنحيا حياتنا في تفاصيله ..
حتى تنجلي عنا غمامة الأحزان والضعف ..
ولتنهض أمة الإسلام كما أراد الله لها أن تكون ..
والله ولي التوفيق..,,