العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية محمد الشرع
محمد الشرع
عضو فضي
رقم العضوية : 28390
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,309
بمعدل : 0.40 يوميا

محمد الشرع غير متصل

 عرض البوم صور محمد الشرع

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي رسالة ساخنة من, ابي مدين الموسوي الشاعر, الى ابي اسراء المالكي الحاكم
قديم بتاريخ : 24-06-2012 الساعة : 07:57 PM


نص الرسالة التي وجهها وكيل وزارة الثقافة المقال جابر الجابري الى رئيس الوزراء نوري المالكي .
دولة الأخ الرئيس نوري كامل المالكي
تحية وبعد
اليوم... وبعد أن استنفذت جميع الوسائل القانونيه والرسميه (المفترضه) لاستعادة حقي واعتباري الذي سلبه قرارك المباغت بتاريخ 1712012 والقاضي بإعفائي- كوكيل أقدم- من وزارة الثقافة ، واستبدالي بشقيق أمين عام حزب الدعوة طاهر الحمود، دون بيان الأسباب الموجبة ، أوالمادة القانونيه ، أو تشكيل مجلس تحقيقي ، ثم حرماني وأسرتي من أبسط الحقوق المشروعة ، التي لم تحرم منها كبار قادة الأجرام في البعث المنحل .....
اليوم1762012 بعد خمسة أشهرعلى القرار وانقطاع ما أعيل به نفسي وأسرتي ، وعجزي عن دفع فواتيرهم الطبيه وأقساطهم الدراسية في لبنان أكتب لك بشكل واضح ومباشر وصريح
المعروض لدولتكم :
أنا (أبومدين) منذ841980 لغاية 942003 العائد لإسمه الحقيقي (جابر الجابري) منذ1042003 حتى تأريخه . السجين السياسي عام 76-79-80 ، والمجاهد الذي حمل السلاح منذ الدورة العسكرية الأولى التي أقامها حزب الدعوة في جبال الزبداني على يد ضباط سرايا الدفاع السوريه عام 1980 ، المتنقل بعدها مع قوات الشهيد الصدر الى الأهوار والمستنقعات وجبال كردستان وما وراء الحجابات الخلفية ، حتى تقديم استقالتي عام 1984 ، وتأميم هويتي الوطنيه من أي إرتهان حزبي ، لألتحق حينها بأفواج المقاومة اللبنانية (أمل) في مواجهة الإجتياح الإسرائيلي لثاني عاصمة عربية بعد القدس .
ولأنني أحمل العراق وقضيته هما مقدسا ، فقد نقلته معي الى كل العواصم والملاحم والساحات العامة والكواليس والمنابر العربية والعالمية، حملته بقلبي ولساني ويدي ، حتى الإطاحة بالصنم القاتل ، الذي أباد أخوتي ورجال أسرتي .
إلتحقت بالعائدين الى وطنهم وبيوتهم بتاريخ 2532003 ، حيث لم أجد الا الخراب والعذاب ، وبقايا صور الأحبة على الجدران البالية ، بعد أن تقاسمت أشلاءهم المقابر الجماعية والتهمتهم الأقبية السوداء . وعندما توزعت المهام والمواقع لملء الفراغات الأدارية في هيكل الدولة المنهارة ، حيث كان القبول بأي منها بمثابة الإنتحار ، اقترحني سماحة السيد محمد بحر العلوم وكيلا لوزارة الثقافة، ومنذ مباشرتي لمهامي الرسمية وأدائي القسم ، وجدت نفسي محاطا بذئاب الدكتاتورية وأشباحها ، يتسترون بكل الأقنعة ويتناوبون على لعب الأدوار ويبتكرون من الوسائل والسبل ما لاتدركه الأبصار ، حتى وقعت بمصيدتهم في اليوم الخامس من مباشرتي لعملي ، بعملية اختطاف بشعة ، رأيت فيها ما لم أره في اعتقالاتي السابقة من البربرية والوحشية ، لكنني لم أنهزم ولم أنسحب ، بل جابهت وزير الإرهاب أسعد الهاشمي بعصاباته المتنكرة ، ودخلنا معهم في معركة مكشوفة وغير متكافئة ، طارت فيها الرؤوس وطاحت الأيدي ، حتى فرّ من الوزارة، وبعده تناوب عليها الوزراء بالوكالة والأصالة ، وتكالبت عليّ العناصر المأجورة والمندسة والموتورة ، المكلفة بالإطاحة بالتجربة الديمقراطية ورجالها، اضافة الى لصوص المال العام ، ومهربي الآثار، تفننوابالحرب النفسية والدسائس والوقيعة بيني وبين الآخرين ،فضلا عن التشويه والتسقيط والإشاعة والوشاية ، لكنني لم أتراجع أو أتواطأ معهم ،بل رابطت في موقعي و(صنكري) ، كنت الشوكة الحارقة في عيونهم ، اكتشفت الاعيبهم وأساليبهم ونواياهم الخبيثة ووقفت امامهم لأقطع عليهم الطرق .
خلال ذلك صنعت للثقافة الكثير ، وقدمت لها الكثير، صنعت العواصم الثقافية المحلية والعربية والإسلامية ، بابل والبصره وبغداد والنجف ، والبيوت الثقافية في الداخل، والمراكزالثقافية في الخارج ،وأقمت الأسابيع الثقافية ، وكرمت الرموز الإبداعية ،ووقعت مذكرات التفاهم ،وأعدت للمهرجانات الكبرى ألقها ,والندوات الحية روحها ونبضها ،كل ذلك دون ان تتلوث يدي بدينار واحد ، أو أستغل منصبي ليوم واحد ، ثمان سنوات أضع حجرا على حجر ،وأنتقل من خندق الى خندق .دون أن أطلب منك ولا من غيرك جزاء ولاشكورا.
لكنني وأنا في حمى المعركة مع الرؤوس والأذناب ، باغتتني طعنتك النجلاء –يادولة الرئيس- صدّقت وشاية الواشين ونفاق المنافقين ، فأدلى خبير الأمن السابق سعدون الدليمي بإفادته في مجلس الوزراء ، وبسيناريو هابط أعده وأخرجه ولدك الطائش أحمد مع حفنة من نفايات البعث الذين جرأتموهم عليّ وعلى غيري ، ممن وثقوا بك وضحّوا لأجل ما وصلت إليه ، أمثال مهّرب الآثارعقيل المندلاوي ورئيس المحكمة الخاصة حميد فرج حمادي، والرفيقة الرقطاء نضال عبد الستار ، والعشرات من الضباط والعناصر الذين عّينهم سعدون الدليمي ممن كانوا يعملون معه في الأجهزة القمعية سابقا ، وغيرهم من المطلوبين للعدالة والفاسدين والنكرات الذين يتمرغون على أعتابك زورا ونفاقا ،بعد أن حول وزارة الثقافة الى ثكنة عسكرية وخلية إستخبارية ، فصدر أمرك بتاريخ 1712012 بإعفائي من منصبي، دون أن توجه لي سؤالا واحدا عما يدعون ، بل منحتني – متفضلا- ثلاثة أيام – فقط - للتقاعد إمعانا منك في الإذلال والإهانة، وفي سابقة لم يقدم عليها غيرك مع من هم أدنى درجة مني ، متجاهلا من أنا وماذا أعني في سجل الشرفاء والأحرار ،فضلا عن أن القرار مخالف للقوانين ، وتقاليد الدولة وأعرافها ، ظانا أن ذلك سيوقفني على بابك أو سيحني رأسي - الذي ما حنيته الا لربي- في حضرتك .
اليوم –يادولة الرئيس- أبلغك (فقط) أن بناتي منعوهن من دخول قاعات الإمتحانات النهائيه لعدم دفع الأقساط الدراسية في لبنان ، تسألني دموعهن عن عدد الطالبات اللاتي لم يدخلن مثلهن قاعات الإمتحان، من أبناء وبنات السفلة والمجرمين الذين حرمتهم (مثلي) من حقوقهم واعتبارهم ودرجاتهم الخاصة ...؟؟.
إن أول من أخرجته من الوزارة وبهذه الطريقة العاجلة هو (أبو مدين) حيث لم تشهد الثقافة ولا غيرها قرارا بهذه الصرامة والحزم والعجلة إلا قرار إعفائي من عملي ،( ولو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو اللقيطة ....)
لقد خجلت من أهلي الذين أهملتهم ثلاثين عاما ، وأمي التي ساقها الجلادون الى حفلات التعذيب الدوري بسببي ، وأرواح الشهداء التي تحوم على رأسي ، خجلت منهم جميعا بسبب قرارك العاجل – يا أبا أسراء - .
لقد خرجت من الوزارة وأنا أصلب عودا وأشد وقودا ، يدي بيضاء من غير سوء ، ووجهي يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار ، وجيبي خال حتى من التقاعد الذي حرمتني منه ، لم أشتغل سمسارا ، ولم أفعل ما يندى له جبيني ذات يوم ، إنه لشرف عظيم أن أخرج على يديك نزيها ناصعا من الوزارة ، وإنه ليؤسفني أن يظل الساقطون من حولك وبين يديك .
خلاصة العرض :
منذ 1712012 ومحاكم القضاء الإداري غير المسّيسة (طبعا) تقذفني من محكمة الى أخرى وتؤجلني من موعد الى آخر ، وبناء عليه أعلن اليوم 1762012بأني على إستعداد تام للنزول في مناظرة تلفزيونية مباشرة وفي مجلس النواب وفي مجلس الوزراء مع وزير ثقافتك، لأردّ بالوثائق والأرقام على كل إدعاءآته التي قدمها (بشكل طاريء وبشرح شفوي) ولأكشف للرأي العام ما يدهشه من حقائق الأمور، وليعرفوا أن سكوتي في الأشهر الستة الماضية ،هو رعاية لمصلحة البلد الذي يتخبط بدواماته وأزماته المتعاقبة (لكوني الثكلى ولست المستأجرة) ولم يكن بها جور إلا علي خاصة . جابر الجابري / الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة


توقيع : محمد الشرع
يا علي بن موسى الرضا
اجذبني اليك جذبة , تدخلني في ظلكم , و لا تسقطني من عيونكم
من مواضيع : محمد الشرع 0 اعوام مرت ... والذكريات تتجدد
0 "تويتات" ادبية
0 لمحبي التحليلات ، العراق ، تحليلات !
0 خطاب السيد نصر الله الغريب ، تحليل لبعض فقراته
0 الشيخ الصغير يدعو المالكي لفتح صفحة الكذب في الملف الامني بعد ان اكتشف الكذب في الكهر
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:56 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية