ابن تيمية : عثمان زهد بالرئاسة و علي زهد بالمال ... نقض وافي لكل مفترياته ..!
بتاريخ : 10-07-2012 الساعة : 11:55 PM
بسمه تعالى
أفادنا أخونا المؤمن الطالب وفقه الله
بأقوال لحطب جهنم ابن تيمية (( بكتاب الخلافة و الملك )) فيه طعن كبير بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و من خلال كلامه انتبهت لنقطة في كلامه تقلب الطاولة عليه ..
أولاً اليكم ما قال :
يقول ابن تيمية في كتاب الخلافة و الملك - الصفحة 28 - 29:
(( ..وذلك أن ابا بكر وعمر ساسا الأمة بالرغبة والرهبة وسلما من التأويل فى الدماء والأموال وعثمان رضى الله عنه غلب الرغبة وتأول فى الأموال وعلي غلب الرهبة وتأول فى الدماء وأبو بكر وعمر كمل زهدهما فى المال والرياسة وعثمان كمل زهده فى الرياسة وعلى كمل زهده فى المال ..))
الوثائق للمؤمن الطالب :
و قد وجدته أيضاً قد ذكر هذا الكلام في :
مجموع الفتاوي لابن تيمية الجزء 35 - الصفحة 23 - 24
(( .. ويستفاد من هذا أن ما فعله عثمان وعلى من الاجتهاد الذى سبقهما بما هو افضل منه أبو بكر وعمر ودلت النصوص وموافقة جمهور الأمة على رجحانه وكان سببه افتراق الأمة لا يؤمر بالإقتداء بهما فيه إذ ليس ذلك من سنة الخلفاء وذلك أن ابا بكر وعمر ساسا الأمة بالرغبة والرهبة وسلما من التأويل فى الدماء والأموال وعثمان رضى الله عنه غلب الرغبة وتأول فى الأموال وعلي غلب الرهبة وتأول فى الدماء وأبو بكر وعمر كمل زهدهما فى المال والرياسة وعثمان كمل زهده فى الرياسة وعلى كمل زهده فى المال
وأيضا فكون النبي صلى الله عليه و سلم استاء للملك بعد خلافة النبوة دليل على أنه متضمن ترك بعض الدين الواجب ..))
..))
~~~~~~~~~~
التعليق :
قال ابن تيمية :
(( وعثمان رضى الله عنه غلب الرغبة وتأول فى الأموال ))
و أقول :
يعني عندما يسرق أموال المسلمين يكون متأولاً ..؟؟
أين حقوق الناس ..؟؟ و أين النزاهة و العدل ؟؟
و ما جزاء من يسرق بيت مال المسلمين ..؟؟
و هل يفرض تأوله هذا على كل الصحابة ..؟؟
لقد أسقطت عدالة الصحابة بجرة قلم يا ابن تيمية ..!