|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 73258
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
سقط رمز الفتنة نمر النمر - نموذج من حقد كلاب اليهود الوهابية-
بتاريخ : 18-07-2012 الساعة : 02:43 PM
نمر باقر النمر داعية الضلال والانفصال، مشعل نار الفتنة المذهبية بين قطبي الوطن السنة والشيعة، حامل لواء التخريب والتحريض في القطيف والعوامية، عانى منه المواطنون الشيعة والسنة على حد سواء، يحرض على إسقاط الدولة، وقد دعا لانفصال المنطقة الشرقية، وقاد الاعتداءات على رجال الأمن. هو باختصار إرهابي يعمل بأجندة خارجية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بإثارة النعرات المذهبية وقيادة المظاهرات والاعتداء على رجال الأمن. سقط اخيراً معتقلاً بعدما قاوم رجال الأمن فتعاملوا مع الموقف بما يقتضيه. المتابع لحركة الاحتجاجات والاعتداءات السابقة يجد أنها تعود لأسباب أبرزها: 1 – محاولة استفزاز الحكومة ورجال الأمن من خلال المظاهرات والاعتداءات المسلحة، لكي يتم الرد عليها بشدة توقع أعداداً كبيرة من الضحايا، لكي يصور للعالم أن هناك ثورة شعبية في السعودية، وهي لا تعد كونها محاولات مجموعات إرهابية مأجورة. 2 – لي ذراع السعودية ومساومتها على موقفها مما يحدث في سوريا ضد حكومة البعث من خلال إشعال الأعمال التخريبية المسلحة وغيرها في مدن مختلفة في المنطقة الشرقية الحاضنة لآبار البترول، لكي تتم المساومة على الموقف السوري عن طريق إيران. 3 – الموقف السعودي الحازم ضد عمليات التخريب في مملكة البحرين والدفع بقوات درع الجزيرة مما أفشل مخططات هدم الدولة البحرينية. 4 – الموقف السعودي بدعم تدفق البترول في حال نقص الإمدادات البترولية الإيرانية نتيجة الحظر المفروض عليها، وتكفل السعودية بدعم الأسواق العالمية من الإنتاج السعودي لتعويض أي نقص فيها.وتتجلى حكمة وزارة الداخلية في ترك نمر النمر وعدم اعتقاله قبل عدة أشهر، حتى ظهر ما في قلبه من حقد وغل على هذه البلاد وأهلها سنة وشيعة، ومحاولته المستميتة تنفيذ أجندة أسياده في طهران وقم، وصدور بيان وزارة الداخلية في شهر يناير الماضي بأسماء 23 مطلوباً، متورطاً في أحداث العنف والتحريض وإطلاق النار، وقذائف المولوتوف على رجال الأمن، ومما صدر في بيان وزارة الداخلية (وقد تمثلت أعمالهم المشينة في التجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذاً لأجندات خارجية. ومن واقع التعامل مع تلك الأحداث فقد اتضح أن هؤلاء الخارجين عن النظام هم قلة محدودة لا يمثلون أهالي المنطقة الشرفاء). عملية القبض على نمر النمر جاءت بعد أن صبرت الدولة عليه ولكن (للصبر حدود)، فأمن الوطن هو خط أحمر يسحق كل من يفكر مجرد التفكير المساس به، فملايين السعوديين (سنة وشيعة) الذين يعيشون على ثرى هذا الوطن المترامي الأطراف، يرغبون العيش في أمن وأمان، لا أن يكونوا رهينة لأصحاب الأجندات المشبوهة والمرتزقة والإرهابيين، فمثلما ضُرب إرهاب القاعدة بقبضة من حديد، سيضرب إرهاب أذناب إيران بقبضة من فولاذ وعلى هؤلاء أن يحددوا ولاءهم بشكل واضح: إما لوطنهم ومليكهم أو لإيران.
|
|
|
|
|