[سما المجلسي]

تراجعت الحكومة العراقية عن قرارها السابق القاضي بعد استقبال اللاجئين السوريين الهاربين من المعارك الجارية في سورية، موجهة القوات الامنية باستقبال النازحين عقب دعوة المجلس الاعلى الى ذلك .
ونقلت القناة العراقية شبه الحكومية ان " رئيس الوزراء نوري المالكي وجه قوات الجيش والشرطة والهلال الاحمر باستقبال السوريين النازحين ومساعدتهم وتقديم الخدمات لهم ".
يذكر ان الحكومة اعلنت على لسان الناطق باسمها علي الدباغ انها غير قادرة على استقبال لاجئين من سوريا على خلفية الأحداث وتصاعد وتيرة القتال بين القوات الحكومية والمعارضة.
ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمته خلال الامسية الرمضانية الثانية امس الاحد الحكومة العراقية الى " اعادة النظر بقرارها غلق الحدود مع سوريا"، واصفاقرار غلق الحدود بوجه السوريين من النساء والاطفال والكبار بانه "غير لائق للعراقيين اهل الضيافة والشيمة والنخوة".
واعاد الى "الاذهان استقبال الشعب السوري للمهاجرين والمهجرين العراقيين قبل وبعد سقوط النظام الصدامي، والاحترام والتقدير الذي قوبل به الشعب العراقي من قبل شقيقه الشعب السوري خلال الفترة الماضية".
كما اصدر المجلس اليوم بيانا رسميا يدعو الحكومة فيه الى اعادة النظر بقرارها في عدم امكانية استقبال اللاجئين السوريين .

كما طالبت رئاسة لجنة العلاقات الخارجية النيابية المتمثله برئيسها الشيخ همام حمودي الحكومة العراقية باعادة النظر بقرارها حول عدم استقبال اللاجئين السوريين.
وقال عباس العامري مدير مكتب الشيخ همام حمودي لوكالة {الفرات نيوز} ان" رئاسة لجنة العلاقات الخارجية تذكر الحكومة العراقية بموقف الشعب السوري في ايواء اخوتهم العراقيين ايام المحنة".
واضاف ان" رئاسة لجنة العلاقات الخارجية تشدد على ضرورة الاهتمام بالنازحين وايوائهم خصوصا النساء والاطفال وكبار السن".انتهى