الى كل من يقول ان لعن يزيد حرام فهذا الموضوع مخصص للرد على هذه الفئه .
وارجو ان يكون كلامي واضحاً ومفهوما لكم جميعاً
---------
جواز لعن يزيد
ان كثير من علماء السنه اقروا بكفر يزيد منهم الامام احمد بن حنبل ومنهم من جوزوا لعنه , كابن الجوزي اللذي الف كتاباً اسمه " الرد على المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد لعنه الله "
وهذا هو ابو العلاء المعري اللذي قال
ارى الايام تفعل كل نكر فما انا في العجائب مستزيد
اليس قريشكم قتلت حسيناً وكان على خلافتكم يزيد .
وان هناك العديد من علماءكم اللذين عماهم التعصب فبرروا كفر يزيد باعذار لا يتقبلها حتى الطفل .
ولكن اكثر علمائكم كتبوا عن افعال يزيد وجناياته وانه كان يسعى دائما لمحو الاسلام . فها هو الدميري والمسعودي وغيرهم الذين كتبوا حول الموضوع بكتب عديده كــ ( حياة الحيوان ) و ( مروج الذهب ) على ان يزيد كان لديه العديد من القردة وكان يركبها الخيل ويلبسها الحرير ويداعبها , وايظاً كان له العديد من الكلاب وكان يسيقيها ويغسلها بيده ويشربهم الماء من اواني الذهب .
وقال المسعودي في ( مروج الذهب ) ان يزيد كان كفرعون في حكمه بل ان فرعون كان اقل ظلما من يزيد في الرعيه , وان حكومة يزيد صارت عاراً كبيراً على الاسلام , فكان شرب الخمر فيها علناً وقتل سبط الرسول صلى الله عليه واله وسلم وسيد شباب اهل الجنه ولعن وصي خاتم النبيين امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام . وقذف الكعبه بالحجارة وهدمها وحرقها واباحته مدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم في واقعة الحرة وقام بعديد من الجنايات هناك وارتكب العديد من اعمال الفسق والفجور اللتي لا يمكن عدها .
واقعة الحرة
ذكر المؤرخون كلهم من غير استثناء منهم ابن الجوزي في التذكرة ( 63 ) قال : ان جماعه من اهل المدينه في سنة 62 هجريه دخلوا الشام وشاهدوا جرائم يزيد واعماله القبيحة فعرفوا كفره فرجعوا الى المدينه واخبروا اهلها بما رأؤوا . فشهد اهلها بكفره وارتداده فتكلم عبدالله ابن حنظله - غسيل الملائكه - يا ايها الناس لقد قدمنا من الشام من عند يزيد فهو رجل لا دين له ينكح الامهات والبنات والاخوات .
فثار غضب الشعب فجميعهم لعنوا يزيد ونقضوا بيعته , فلما علم يزيد بالامر ارسل جيش كبير الى المدينه وامر بدخولها لمدة 3 ايام وقتل من يريدون .
فقط ذكر ابن الجوزي والمسعودي انه لما هجموا على مدينة الرسول اراقوا الدماء وقتلوا كل من فيها حتى سالت الدماء وملأت الطرق والازقة وقيل ان بعض الدماء وصلت الى قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم وامتلات الروضه المقدسه والمسجد بالدم وسميت تلك الواقعه بالحرة , وكان ضحيتها 10000 من عامة المسلمين .
وهناك العديد من الفضائح اللتي قام بها الملعون يزيد اتركوني اذكر لكم جملة واحده من تذكرة سبط الجوزي صـ 163 انه روي عن ابي الحسن المدائني انه قال :ولدت 1000 امرأة بعد واقعه الحرة من غير زواج ..
كل هذا وتحرمون لعن يزيد لا بل تفتخرون به وتفضلوونه على اهل بيت النبي !!