|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 71778
|
الإنتساب : Apr 2012
|
المشاركات : 2,616
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
الملك المؤمن والملك الكافر
بتاريخ : 02-08-2012 الساعة : 10:55 AM
عن امير المؤمنين عليه السلام قال:
سمعت رسول الله (ص) يقول::
كان فيما مضى ملكان مؤمن وكافر،
فمرض الكافر فاشتهى سمكة في غير أوانها لان ذلك
الصنف من السمك كان يومئذ في اللجج حيث لا يقدر عليه
فيسته الاطباء من نفسه
وقالوا:
استخلف من يقوم بالملك فان شفاك في هذه السمكة ولا
سبيل إليها، فبعث الله ملكا امره
ان يزعج السمك الى حيث يسهل اخذها فأخذت له فأكلها
وبرأ
ثم ان ذلك المؤمن مرض في وقت كان جنس ذلك السمك لا
يفارق الشطوط مثل علة
الكافر فوصف له الاطباء تلك السمكة وقالوا:
طب نفسا فهذا أوان وجودها فبعث الله ذلك الملك وامره ان
يزعج ذلك السمك حتى يدخل
اللجج حيث لا يقدر على صيده فعجب من ذلك ملائكة السماء
واهل الارض حتى كادوا ان
يفتتنوا، فأوحى الله الى ملائكة السماء والى نبي ذلك الزمان
في الارض:
اني انا الكريم المتفضل القادر لا يضرني ما اعطي
ولا ينفعني ما امنع ولا اظلم احدا مثقال ذرة،
اما الكافر فانما سهلت له اخذ السمك في غير اوانها ليكون
جبرا على حسنة كان عملها،
إذ كان حقا علي ان لا ابطل لاحد حسنة حتى يرد القيامة ولا
حسنة في صحيفته ويدخل
النار بكفره،
ومنعت العابد من تلك السمكة بعينها لخطيئة كانت منه اردت
تمحيصها عنه بمنع تلك
الشهوة واعدام ذلك الدواء ليأتيني ولا ذنب عليه فيدخل
الجنة.
نسالكم الدعاء.
|
|
|
|
|