صحيح البخاري- كتاب اللباس - باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت
- حدثنا : معاذ بن فضالة ، حدثنا : هشام ، عن يحيى ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : لعن النبي عليه الصلاة والسلام المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم قال : فأخرج النبي عليه الصلاة والسلام فلاناً وأخرج عمر فلاناً.
قوله : ( باب إخراج المتشبهين بالنساء من البيوت ) كذا للأكثر ، وللنسفي " باب إخراجهم " وكذا عند الإسماعيلي وأبي نعيم .
قوله : ( حدثنا هشام ) هو الدستوائي ( عن يحيى ) هو ابن أبي كثير ، وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة وهشام جميعا عن قتادة عن عكرمة ، وكأن أبا داود حمل رواية هشام على رواية شعبة فإن رواية شعبة عن قتادة هي باللفظ المذكور في الباب الذي قبله ، ورواية هشام عن يحيى هي بهذا اللفظ الذي في هذا الباب ، وقد أخرجه المصنف وأبو داود في " السنن " كلاهما عن مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه أحمد عن إسماعيل بن علية ويحيى القطان ويزيد بن هارون كلهم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير .
قوله : ( المخنثين من الرجال ) تأتي الإشارة إلى ضبطه عقب هذا .
قوله : ( والمترجلات من النساء ) زاد أبو داود من طريق يزيد بن أبي زياد عن عكرمة " فقلت له ما المترجلات من النساء ؟ قال : المتشبهات بالرجال " .
قوله : ( فأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلانا وأخرج عمر فلانة ) كذا في رواية أبي ذر " فلانة " بالتأنيث وكذا وقع في " شرح ابن بطال " وللباقين " فلانا " بالتذكير ، وكذا عند أحمد . وقد أخرج الطبراني وتمام الرازي في فوائده من حديث وائلة مثل حديث ابن عباس هذا بتمامه وقال فيه " وأخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنجشة ، وأخرج عمر فلانا " وأنجشة هو العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء ، وسيأتي خبره في ذلك في كتاب [ ص: 347 ] الأدب ، وقد تقدم ذكر أسامي من كان في العهد النبوي من المخنثين ، ولم أقف في شيء من الروايات على تسمية الذي أخرجه عمر ، إلى أن ظفرت بكتاب لأبي الحسن المدايني سماه " كتاب المغربين " بمعجمة وراء مفتوحة ثقيلة ، فوجدت فيه عدة قصص لمن غربهم عمر عن المدينة ، وسأذكر ذلك في كتاب أواخر الحدود إن شاء الله - تعالى - .
ولعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المخنثين وقال : اخرجوهم من بيوتكم [1]
[1] مكارم الاخلاق : 232
محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان عليّ ( عليه السلام ) إذا وجد رجلين في لحاف واحد مجردين جلدهما حد الزاني مائة جلدة كل واحد منهما [2]
[2] الكافي 7 : 182 | 10
***
العلاج من كتب الشيعة !!!
محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن عمر بن عليّ بن عمر بن يزيد عن أخيه الحسين ، عن أبيه عمر بن يزيد قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) وعنده رجل فقال له : إني احب الصبيان فقال له : فتصنع ماذا ؟ قال : أحملهم على ظهري فوضع أبو عبدالله ( عليه السلام ) يده على جبهته وولّى عنه فبكى الرجل فنظر اليه فكانه رحمه ، فقال : إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا سمينا واعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة . واجلس عليه بحرارته ، قال الرجل : فأتيت بلدي ففعلت ذلك فسقط منّي على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن ما بي . . [3]
[3] الكافي 5 : 550 | 6 .
***
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، عن أبي عبدالله قال : قال أمير المؤمنين : إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء ، قال : فسئل فما لهم لا يحملون؟ قال : انها منكوسة ، ولهم في أدبارهم غدّة كغدة الجمل أو البعير فاذا هاجت هاجوا ، وإذا سكنت سكنوا [4]
[4] الكافي ٥ : ٥٤٩| ٣.
***
محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي :، أنه رأى رجلا به تأنيث في مسجد رسول الله 9فقال له : اخرج من مسجد رسول الله يا من لعنه رسول الله ثم قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [ يقول] : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. [5]
[5] علل الشرائع :٦٠٢ | ٦٣
فاجبنا بالتالي
الروايه الاولى التي وضعتها حول الوزع الذي خرج هذا ردي عليها تابع ياولد
فروع الكافي
للكليني
ج3
حديث -6-
كما نقل المحقق
كما واضح بالوثيقه
ان الحديث مجهول وهذه الوثيقه
كما نقل المحقق
كما واضح بالوثيقه
انالحديث مجهول وهذه الوثيقه
=============
كما وقال العلامه المجلسي في مراءه العقول
ج17 ص248
باب من امكن من نفسه
الحديث السادس
مجهول
بعمر بن زيد
والوثيقه حسب الكتاب العندي بصيغه pdf
هذه
================
ويبقى عمرررررررررررررررريتداوى بماء الرجال
ما روي في عمر بن يزيد بيّاع السابري مولى ثقيف : حدّثني جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد الله : يا بني ، أنت والله منّا أهل البيت ، قلت : جعلت فداك من آل محمّد؟! قال : إي والله من أنفسهم ، قلت : من أنفسهم؟! قال : إي والله من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) [1]