اللعين مروان بن الحكم بايع الامام علي فهل هو شيعي ياوهابيه ؟
بتاريخ : 07-08-2012 الساعة : 04:14 PM
بسمه تعالى
نجد بعض خراف الوهابية تمعمع وتقول ان شمر بن ذي الجوشن لعنه من الشيعة لانه كان في جيش الامام علي -عليه السلام- .
وعلى مبناهم نقول إن هذا اللعين بن اللعين مروان بن الحكم لعنهما الله قد بايع عليا فهل هو من الشيعة أيضا ؟
أنساب الأشراف، البلاذري، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط الأولى، 1974/1394
ج 2 ص 262
«334» حدثني محمد بن سعد(ثقة)، عن أنس بن عياض (ثقة)، عن جعفر بن محمد (ثقةامام) ، عن أبيه (الباقرثقة فاضل) عن جده علي بن الحسين (ثقة ثبت)[1] .
أن مروان بن الحكم حدثه- وهو أمير على المدينة- قال: لما تواقفنا يوم الجمل لم يلبث أهل البصرة أن انهزموا فقام صائح لعلي فقال: لا يقتل مدبر، ولا يدفف على جريح ومن أغلق بابه فهو آمن ومن طرح السلاح فهو آمن.
قال (مروان: فدخلت دارا ثم أرسلت إلى حسن وحسين وابن جعفر وابن عباس فكلموه فقال: [هو آمن فليتوجه حيث ما شاء.] فقلت:
لا تطيب نفسي حتى أبايعه، قال: فبايعته ثم قال: [اذهب حيث شئت] .
__________
[1] ورواه أيضا البيهقي في السنن الكبرى: ج 8 ص 181.
وورد في :
الكتاب: سنن سعيد بن منصور -المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي-الناشر: دار الكتب العلمية –بيروت-لبنان
ج 2 ص 337
2947 - حدثنا سعيد قال: نا عبد العزيز بن محمد(صدوق حسن الحديث سئ الحفظ)، عن جعفر بن محمد(ثقةامام) ، عن أبيه(الباقرثقة فاضل)، عن علي بن حسين(ثقة ثبت)، أن مروان بن الحكم، قال له وهو أمير بالمدينة: ما رأيت أحدا أحسن غلبة من أبيك علي بن أبي طالب، ألا أحدثك، عن غلبته إيانا يوم الجمل؟ قلت: الأمير أعلم، قال: لما التقينا يوم الجمل توافقنا، ثم حمل بعضنا على بعض، فلم ينشب أهل البصرة أن انهزموا، فصرخ صارخ لعلي: لا يقتل مدبر، ولا يذفف على جريح، ومن أغلق عليه باب داره فهو آمن، ومن طرح السلاح آمن، قال مروان: وقد كنت دخلت دار فلان، ثم أرسلت إلى حسن وحسين ابني علي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر فكلموه، قال: هو آمن فليتوجه حيث شاء، فقلت: لا والله ما تطيب نفسي حتى أبايعه فبايعته، ثم قال: اذهب حيث شئت
الوثيقة :
فما هو ردكم ياسلفيه ؟
قلت (الجابري) : سبحان الذي جعل لعين ابن لعين مثل مروان يبايع عليا ويحرم ابن عمر من بيعته ..!
* لايقال ان عبد العزيز بن محمد سئ الحفظ فقد توبع من أنس بن عياض وهو ثقة كما في انساب الاشراف .