عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ؛
)) أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، قَالَ : مِنَ الرِّجَالَ؟ قَالَ : أَبُوهَا.))
لقد صمت آذاننا من تكرار هذه الرواية كلما تعرض متعرض لعائشة وابيها فلنرى اساس هذه الفضيلة وحقيقة اختصاصهما بها.
اولا نسأل هل كانا احب الناس للنبي على الاطلاق ؟
أم كانا من احب الناس للنبي؟ فان الفرق بين الحالتين كبير كما ترون.
في الرواية الواردة في مصنف بن ابي شيبة حيث كانت عائشة تعدد فضائلها
32944- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ : وَمَا هِيَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَتْ : نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي , وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِسَبْعِ سِنِينَ ……., وَكُنْت مِنْ أحَبِّ النَّاسِ إلَيْهِ ,
هذه عائشة التي هي احب الناس اليه
تصبح من احب الناس اليه فيكون ابوها تابعا لها لان حب النبي لها فاق حبه لوالدها كم يدعون.
ثم نقول هل هناك من كان احب الناس للنبي لا من احب الناس فيكون اعلى مقاما من عائشة وابيها عند النبي؟
وأذا كان موجود هل هم قليل ام كثير؟
ذكر البخاري
في باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه.
4198/4199 - عن سالم، عن أبيه:
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسامة، فقالوا فيه، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: (قد بلغني أنكم قلتم في أسامة، وإنه أحب الناس إلي
وأخرج ابن حبان في صحيحه ج16
7270 عن أنس بن مالك قال:رأى رسول الله نساء وصبيانا من الانصار مقبلين من العرس
فقال صلى الله عليه وسلم لهم( أنتم أحب الناس ألي)
وأخرج البخاري
في باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار: (أنتم أحب الناس إلي
3575 - أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها
صبي لها، فكلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (والذي نفسي بيده، إنكم أحب الناس إلي). مرتين.
و ذكر في إكمال المعلم شرح صحيح مسلم – للقاضي عياض
175 - (2509) (وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ، إِنَّكُمْ لأ حَبُّ الَنَّاسَ إِلَىَّ) ثَلاَثَ مَرَّاتٍ .
كما اخرج احمد في مسنده
12327 وقال والذي نفسي بيده أنكم لاحب الناس إلى ثلاث مرات
ونورد اخيرا من اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
[5965] قال أحمد بن منيع: ثنا حسين بن محمد، ثنا حفص أبو عمر القارئ، عن عاصم بن كليب قال: "كنت مع علي فسمع صخبهم في المسجد يقرءون القرآن، فقال: طوبى لهؤلاء، هؤلاء كانوا أحب الناس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -).
فأذا جمعنا أسامة وأبيه وضممنا اليهم الانصار وأضفنا قراء القرآن
فلاريب ان العدد يكون كبير جدا وهؤلاء كلهم احب الناس الى النبي .