سنجمع إن شاء الله في هذا البحث آيات لطالما اختبأ ورائها أبناء مدرسة الصحابة لكي يدافعوا
عن رموزهم ...
و نبين تفسيرها و دلالتها و ننقض أقوالهم في الاستشهاد بها ...
الآية تعني عندهم و بتفسيرهم أن يعملن بهذه الأحكام ..
و لكن هل ذكرت الآية أن تقف عائشة بكل قلة أدب و تخبر الرجال و النساء عن خصوصيات حياتها الزوجية
مثل الأحاديث الساقطة التي تتحدث بها عائشة ..؟؟
عينة من هذه الأحاديث :
صحيح البخاري - الحيض - مباشرة الحائض - رقم الحديث : ( 291 )
- حدثنا إسماعيل بن خليل قال أخبرنا علي بن مسهر قال أخبرنا أبو إسحاق هو الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت :كانت إحدانا إذا كانت حائضا فأراد رسول الله (ص) أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وأيكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه ، تابعه خالد وجرير عن الشيباني.
صحيح البخاري - الصوم - المباشرة للصائم - رقم الحديث : ( 1792 )
- حدثنا سليمان بن حرب قال عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة ( ر ) قالت كان النبي (ص) يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه وقال قال إبن عباس مآرب حاجة قال طاوس غير أولي الإربة الأحمق لا حاجة له في النساء .
--------------
أين نجد الآية أو حديث عن رسول الله يشرع لعائشة أن تقول هذه العبارة القذرة :
(( وأيكم يملك إربه كما كان النبي (ص) يملك إربه ))
و رسول الله نهى عن ذكر هذه التفاصيل و الأمور :
عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والرجال والنساء قعود ، فقال : لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟ ! فأرم القوم ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون .
الراوي: أسماء بنت يزيد المحدث: الألباني - المصدر: آداب الزفاف - الصفحة أو الرقم: 71
خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن على الأقل بشواهده
~~~~~~~~~~~~~
ثانياً :
هذه الآية ليست لصالح عائشة كي تستشهدوا بها
لأنه طالما هي مأمورة بالعمل و الالتزام بما ينزل في بيتها كما تقولون ..
فالأولى بها أن تلتزم بهذه الأحكام و تعمل بها و لا تخالفها و تجحد بها
قد أمرها الله تعالى في الآية التي تسبقها بأن
تقر في بيتها و لا تتبرج تبرج الجاهلية الأولى
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
لكنها خالفت ذلك و خالفت أمر رسول الله بأن لا تخرج على جملها عسكر تريد قتال أمير المؤمنين فتنبحهها كلاب الحوأب
مسند أحمد بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 52
24299 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال : لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني الا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز و جل ذات بينهم قالت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين .
~~~~~~~~~~~~~
أين التزام عائشة بهذه الآية الكريمة : { وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
قد خرجت ظالمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و أراقت دماء المسلمين ..
و بهذا الآية التي تختبؤون ورائها قلبت نـــــار جهنم عليكم ...
و أيضا : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
ألم تسمع بهذه الآيات عائشة و حفصة كي تخالفاها و هن أولى الناس بالعمل بها ..؟؟
صحيح البخاري :
5904 ـ حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال لبثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أهابه فنزل يوما منزلا فدخل الأراك فلما خرج سألته فقال عائشة وحفصة ـ ثم قال ـ كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا فلما جاء الإسلام وذكرهن الله رأينا لهن بذلك علينا حقا من غير أن ندخلهن في شىء من أمورنا وكان بيني وبين امرأتي كلام فأغلظت لي فقلت لها وإنك لهناك. قالت تقول هذا لي وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فأتيت حفصة فقلت لها إني أحذرك أن تعصي الله ورسوله. وتقدمت إليها في أذاه فأتيت أم سلمة فقلت لها. فقالت أعجب منك يا عمر قد دخلت في أمورنا فلم يبق إلا أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه فرددت وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من حول رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقام له فلم يبق إلا ملك غسان بالشأم كنا نخاف أن يأتينا فما شعرت إلا بالأنصاري وهو يقول إنه قد حدث أمر. قلت له وما هو أجاء الغساني قال أعظم من ذاك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. فجئت فإذا البكاء من حجرها كلها وإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد في مشربة له وعلى باب المشربة وصيف فأتيته فقلت استأذن لي. فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على حصير قد أثر في جنبه وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف وإذا أهب معلقة وقرظ فذكرت الذي قلت لحفصة وأم سلمة والذي ردت على أم سلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبث تسعا وعشرين ليلة ثم نزل.
\
\
\
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الطلاق - قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول
باب في الإيلاء واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وإن تظاهرا عليه
1479 حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك أبي زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ما لي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت أشد البكاء فقلت لها أين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت هو في خزانته في المشربة فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على أسكفة المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي فأومأ إلي أن ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظا في ناحية الغرفة وإذا أفيق معلق قال فابتدرت عيناي قال ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك فقال يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير وكانت عائشة بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أطلقتهن قال لا قلت يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه وحتى كشر فضحك وكان من أحسن الناس ثغرا ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال إن الشهر يكون تسعا وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الآية وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.
-------------
مسند أحمد بتحقيق شعيب الأرنؤوط الجزء 4 الصفحة 275
18444 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس ثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه و سلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح
صحيح ابن حبات - تحقيق شعيب الأرنؤوط - الجزء 9 الصفحة 491
4185 - أخبرنا ابن قتيبة قال : حدثنا ابن أبي السري قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن يحيى بن سعيد بن العاص عن عائشة : أن النبي صلى الله عليه و سلم استعذر أبا بكر عن عائشة ولم يظن النبي صلى الله عليه و سلم أن ينالها بالذي نالها فرفع أبو بكر يده فلطمها وصك في صدرها فوجد من ذلك النبي صلى الله عليه و سلم وقال : ( يا أبا بكر ما أنا بمستعذرك منها بعدها أبدا )
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
الأمثلة كثيرة إنما اختصرت تجنباً للاطالة و أظن المعلومة وصلت ..