السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
الفاضل النجف ،، حول ماذكرته في موضوعي عن الأصنام تي ذكرها الله لنا في القرآن الكريم ، أردت الإشارة بأن عبادة مادون الله تعتبر مثل عبادةالأصنام ،،، فالعقل البشري يستهوي رؤية كل شيء يريد أن يراه ومنها الخالق والعياذ بالله ،، فترى الأقوام الغابرة عبدت أشياء تراها وأشركت معها مالا تراها ،، فمثلاً عبدوا الشمس والقمر والنجوم والبقر والأصنام *،، فهذه غريزة الإنسان بالفطرة ،، ولهذا كتب الله تعالى الديانات السماوية لكي يخرجهم من الظلمات إلى النور ،، فجاء آخر الديانات الإسلام وسَن القوانين التي تتعلق بأصول العبادة ،،، وحث الله مراراً وتكراراً على عدم الشرك به في قرآنه الكريم ، وهذا كان لنا نحن المسلمين ،،، فلك أن ترا أن الله لا يريدنا الشرك به من وراء الحث الكثير جداً في مواضع من القرآن الكريم ،،، *مثلما فعل اليهود والنصارى وهم لا يشعرون ،،، أما المسلمين فيكون شركهم في عبادة الله والتقرب إليه من خلال بشر ، مع العلم أن الله نهى عن ذلك البتة
ياعبد الله , وهل هناك احد يصح ان نسمية مسلم يعبد غير الله تعالى ؟؟؟ ما دخلي بالاقوام الغابره فكلامك من غث الكلام
سؤالي واضح اجب عنه
اقتباس :
بالنسبة للسنة ، كما أوردت سابقاً ، السنة هي ماكان عليه محمد صلى الله عليه وسلم ،، وماكان عليه الرسول هو خلق وأوامر القرآن، * ومايوحى إليه في تصريف أمور الحياة يجلس وكيف ينام وكيف يأكل وكيف بشرب وكيف يصلي وكيف يحج ، كلها تواتروها المسلمين ،، جيلاً بعد جيل ،،، ولكن المشكلة أن الله تعالى يقول شيئاً ، فلا يلتزم به المسلمون ويتمسكون بأحاديث ليست من عند النبي صلى الله عليه وسلم ،، فقد قلت أن الله أمرنا بالقرآن أن لا نتفرّق إلى مذاهب ومن خرج عنا فهو ليس منا ، ونحن نستمر في إنتماءاتنا المذهبية ،،، وغيرها العديد والعديد بورك فيك .*
عجيب ياعزيزي تقول بانها تواترت طيب لماذا مذاهبك السنية كل مذهب يصلي بطريقة ما ؟! بل نزيدك بان سنة الرسول لم ينقلوها بصوره صحيحه تعال معي
صحيح البخاري - مواقيت الصلاة - تضييع الصلاة عن وقتها - رقم الحديث : ( 498 )
- حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا مهدي عن غيلان عن أنس قال ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي (ص) قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها .
صحيح البخاري - المغازي - غزوة الحديبية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 65 ) - رقم الحديث : ( 3852 )
- حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب ( ر ) فقلت طوبى لك صحبت النبي (ص) وبايعته تحت الشجرة فقال يا إبن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده .
فعن اي تواتر تتكلم وانت اكثر من 100 فرقه كلامية و4 فقهيه مشهوره ؟؟؟ والسنة النبوية هي فعل الرسول وامضائه وقوله و كلها حجه في حق المسلمين
والله في كتابه يقول
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر
فكل ما جاء به الرسول ناخذه ,,, فهل رايت كيف انك رجل خارجي لا تعرف شي لا عن كتاب الله ولا عن سنته ..
اقتباس :
أما عن حديث "لاتكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولاحرج * "
لاأرى به أي تناقض أخي النجف بل هو قمة البلاغة وجوامع الكلم *،، فلغةً وأصطلاحاً الكتابة هي بالقلم ، والحديث هو باللسان ،،*
وهنا مقصد والحكمة " أن مايكتب هو القرآن ، وما يحتاجه المسلمون من معرفة لايحتاج كتابه مثل الصلاة والحج والأكل والشرب ، فهي التواتر جيلاً بعد جيل بورك فيك ،، ومن الممكن لأحدهم أن يقول كيف عرفت أن هذا الحديث يتوافق مع القرآن ، وأقول ، قال الله تبارك أسمه : "*أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" صدق الله العظيم*
بل تناقض واضح لان الرسول قد قال من كذب علي متعمدا ليتبوا مقعده في النار
صحيح البخاري » كتاب العلم » باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم
حدثنا موسى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي [ ص: 53 ] هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي ومن رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار http://www.islamweb.net/newlibrary/d...id=0&startno=4
فبمقتضى العقل اذ كانت الكاذبه تكذب على رسول الله كيف يقول رسول الله حدثوا عني ولا حرج والكذابه قد انتشرت ؟!! وهل من المعقول بان هناك عاقل يسمح بان يكذب عليه باسم الله تعالى ؟!!!! الا اللهم ان كان اتباعة كلهم معصومون لا يخطئون واليوم كل شخص مهما كان ذكيا وحافظا فان تقدمه في العمر تجعله ينسى فكيف بمشروع اللهي هل يترك الى الذين ينسون ؟؟؟
العقل العقل
اقتباس :
أما في موضوع الشيطان وما جاء ردك فيه فأقول لك ، أنا مسلم وبحمد الله وفضله إن شاء الله ، وأنا لا أقول لك من عندي حول عيسى ابن مريم وأُمه،،،*
بل لا فرق بينك وبين اي خارجي يفضل احد على رسول الاسلام العظيم محمد صلى الله عليه واله
اقتباس :
*فقال تعالى : " *إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم . فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان ،*فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " صدق الله العظيم*
لا نجحد مقام مريم وعيسى ولكن محمد وفاطمة افضل منها ففاطمة سيدة نساء العالمين وسيدة مريم ومحمد صلى الله عليه واله سيد عيسى بل ان الامام المهدي سيد عيسى لان عيسى سيصلي خلف امامنا المهدي بن الحسن العسكري صلوات الله عليه واله
اقتباس :
أما في الآية الكريمة التي ذكرتها ، قال تعالى "قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ " صدق الله العظيم ، *العباد المخلصين الذي لن يستطيع عليهم الشيطان أن يغويهم ، فهذه حقيقة،،، ولكن عليك التركيز في الآية جيداً بورك فيك ، فهي ليست بمعنى أن الشيطان لن يحاول فيهم وإنما أنه سوف يسعى لذلك ولكن لن يستطيع ،، والدليل ، قال تعالى لنبيه محمد : "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم " صدق الله العظيم ، فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر ينزغه الشيطان ، فهل هذا يعني أنه خارج الآية التي أستدليت بها أخي الكريم ،، لهذا التفسير الذي ذكرته لك هو أرجح للصواب ،،، والله المستعان*
الايه واضحه جدا افهمها انت ( عبادك المخُلصين ) فهولاء ليس للشيطان عليهم سبيل لان رسول الله لا ينطق عن الهوى واما ايه ينزغنك الشيطان فهذه الايه خير مصداق بان الشيطان لا سلطان له على الرسول ولكن يجب فهم الايه بالصورة الصحيحة تعال معي الى تفسير الميزان ولنقرا الايات المباركة
خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِض عَنِ الجَْهِلِينَ (199) وَ إِمّا يَنزَغَنّك مِنَ الشيْطنِ نَزْغٌ فَاستَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ سمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنّ الّذِينَ اتّقَوْا إِذَا مَسهُمْ طئفٌ مِّنَ الشيْطنِ تَذَكرُوا فَإِذَا هُم مّبْصِرُونَ (201) وَ إِخْوَنُهُمْ يَمُدّونهُمْ فى الْغَىِّ ثُمّ لا يُقْصِرُونَ (202) وَ إِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِئَايَةٍ قَالُوا لَوْ لا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنّمَا أَتّبِعُ مَا يُوحَى إِلىّ مِن رّبى هَذَا بَصائرُ مِن رّبِّكمْ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) وَ إِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاستَمِعُوا لَهُ وَ أَنصِتُوا لَعَلّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) وَ اذْكُر رّبّك فى نَفْسِك تَضرّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الاَصالِ وَ لا تَكُن مِّنَ الْغَفِلِينَ (205) إِنّ الّذِينَ عِندَ رَبِّك لا يَستَكْبرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَ يُسبِّحُونَهُ وَ لَهُ يَسجُدُونَ (206)
بيان
الآيات ختام السورة، و فيها رجوع إلى ذكر معنى الغرض الذي نزلت فيه السورة ففيها أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالسيرة الحسنة الجميلة التي تميل إليها القلوب، و تسكن إليها النفوس، و أمره بالتذكر ثم بالذكر أخيرا.
قوله تعالى: "خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين" الأخذ بالشيء هو لزومه أو عدم تركه فأخذ العفو ملازمة الستر على إساءة من أساء إليه، و الإغماض عن حق الانتقام الذي يعطيه العقل الاجتماعي لبعضهم على بعض.
هذا بالنسبة إلى إساءة الغير بالنسبة إلى نفسه و التضييع لحق شخصه، و أما ما أضيع فيه حق الغير بالإساءة إليه فليس مما يسوغ العفو فيه لأنه إغراء بالإثم و تضييع لحق الغير بنحو أشد، و إبطال للنواميس الحافظة للاجتماع، و يمنع عنه جميع الآيات الناهية عن الظلم و الإفساد و إعانة الظالمين و الركون إليهم بل جميع الآيات المعطية لأصول الشرائع و القوانين، و هو ظاهر.
فالمراد بقوله: "خذ العفو" هو الستر بالعفو فيما يرجع إلى شخصه (صلى الله عليه وآله وسلم)، و على ذلك كان يسير فقد تقدم في بعض الروايات المتقدمة في أدبه (صلى الله عليه وآله وسلم): أنه لم ينتقم من أحد لنفسه قط.
هذا على ما ذكره القوم أن المراد بالعفو ما يسارق المغفرة، و في بعض الروايات الآتية عن الصادق (عليه السلام) أن المراد به الوسط و هو أنسب بالآية و أجمع للمعنى من غير شائبة التكرار الذي يلزم من قوله: "و أعرض عن الجاهلين" على التفسير الأول.
و قوله: "و أمر بالعرف" و العرف هو ما يعرفه عقلاء المجتمع من السنن و السير الجميلة الجارية بينهم بخلاف ما ينكره المجتمع و ينكره العقل الاجتماعي من الأعمال النادرة الشاذة، و من المعلوم أن لازم الأمر بمتابعة العرف أن يكون نفس الآمر مؤتمرا بما يأمر به من المتابعة، و من ذلك أن يكون نفس أمره بنحو معروف غير منكر فمقتضى قوله: "و أمر بالعرف" أن يأمر بكل معروف، و أن لا يكون نفس الأمر بالمعروف على وجه منكر.
و قوله: "و أعرض عن الجاهلين" أمر آخر بالمداراة معهم، و هو أقرب طريق و أجمله لإبطال نتائج جهلهم و تقليل فساد أعمالهم فإن في مقابلة الجاهل بما يعادل جهله إغراء له بالجهل و الإدامة على الغي و الضلال.
قوله تعالى: "و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم" قال الراغب في المفردات،: النزغ دخول في أمر لأجل إفساده، قال: من بعد أن نزغ الشيطان بيني و بين إخوتي.
انتهى، و قيل: هو الإزعاج و الإغراء و أكثر ما يكون حال الغضب، و قيل: هو من الشيطان أدنى الوسوسة، و المعاني متقاربة، و أقربها من الآية هو الأوسط لمناسبته الآية السابقة الآمرة بالإعراض عن الجاهلين فإن مماستهم الإنسان بالجهالة نوع مداخلة من الشيطان لإثارة الغضب، و سوقه إلى جهالة مثله. فيرجع معنى الآية إلى أنه لو نزغ الشيطان بأعمالهم المبنية على الجهالة و إساءتهم إليك ليسوقك بذلك إلى الغضب و الانتقام فاستعذ بالله إنه سميع عليم، و الآية مع ذلك عامة خوطب بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قصد بها أمته لعصمته.
فهل عرفت الان يا اخ عبد الله الفرق بين المسلم الشيعي ومابين التائهه الذي خالف وصية رسول الله في الثقلين .....