العضو أسير الروح بعد قراءة موضوعاتك التى تتطاولت فيها على المسلمين شيعة أمير المؤمنين عليه السلام - بل و كفرتهم - و بغض النظر عن الجانب العقائدى فيها و التى بحمد الله و فضله يستطيع أبسط مسلم ردها و تفنيدها و كشف أفترائك فيها , فبرغم طول الطرح كن على ثقة بأن أسود حيدر هنا سيبينوا كل الشبهات التى طرحتها و إن كان معظمها قد زهق باطله .
(فمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والذي يعتبر معمل إنتاج الأفكار للسياسة الخارجية الأميركية، لديه الآن باحثان أساسيان هما، فالي نصر (مسلم)، وراي تكيه، كلاهما من أصل إيراني. في كتابين لكل منهما صدرا حديثا يبحثان في مسألة إيران والشيعة، يتبنيان مقولة أساسية واحدة تتلخص في أن العدو الاساسي للغرب، واميركا تحديدا، هو التطرف السني الوهابي.)
و قد أعتبرت ذلك من المسلمات فجزمت بخطورة إيران عن الصهاينة و بنيت على ذلك موضوع لا يرقى إلى سفاهة الأحلام زهق بين حقه و باطله بحر من دماء المسلمين.
و حيث أنه لا يوجد دليل واحد منطقى على صدق ما تدعيه بل كل الأدلة على أرض الواقع تبطل ما تفتريه أضافة إلى هذا الأعتراف الصريح من جانب الخارجية الأمريكية (شهد شاهد من أهلها) http://www.youtube.com/watch?v=93CY3etQIFM
فيترتب على ذلك إنهيار مصداقيتك و إنزالك أحدى هذين المنزلين:
إن أحسنا بك الظن فأنك جاهل يظن نفسه عالم فيجب على البشر إجتنابك.
عميل صهيونى فاشل غرضك زرع الفتن بين المسلمين حتى ينعم الصهاينة بالأمن .
و إلى أن تنزل نفسك إحدى المنزلين , أتوجه بالنصيحة إلى الزوار من أهل السنة و الجماعة:
فإنه من بديهيات السياسة (صديقك صديقك و صديق صديقك و عدو عدوك أما عدوك فعدوك و عدو صديقك و صديق عدوك) أقراءوا كتاب الله لتعرفوا من هو عدوكم و أفتحوا أعينكم على الحقيقة و لا يأخذنكم الكبر فتخسروا الدنيا و الأخرة.