"مناصحة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام لعمر بن الخطاب لعنة الله تعالى عليه" لمّا شاوره عمر بالذهاب بنفسه لغزو الروم منعه علي من ذلك وقال « أنت حصن العرب ومرجعهم ورِدءٌ للناس ومثابة للمسلمين.. إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا، هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم. فأطاعه عمر ولم يخرج لغزوهم »
(نهج البلاغة 2: 18 و 2: 30).
هذا الوصف هو ليس وصف امير المؤمنين عليه السلام لابن صهاك بل اوضح جليا وبلسان عربي مبين ان الاعاجم ستقول هذا :p
ولا عجب من انك اعجمي يا حفيد صهاك لتقول كما كانت ستقول الاعاجم
كما قال الله تعالى ( قالت اليهود والنصارى ) فهل يعقل ان ننسب القول لله ام ان الله ينقل ما يقوله هؤلاء؟؟؟؟؟
ويكفينا ان هذه دلالة على علم امير المؤمنين بان الاعاجم مثلكم ستقول ما قلت يا ......