يقول ابن الحديد المعتزلي في كتابه شرح نهج البلاغة ج 14 صفحة رقم 193
قلت وهذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبى جعفر رحمه الله ، فقال إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها
فظهر الحال إنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها .
فقلت أروى عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن فقال لا تروه عنى ولا ترو عنى بطلانه ، فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الاخبار عندي فيه .