[اليوسفي علي]

اليهود كسلاله بشريه لها خصائص تميزت بها عبر مراحل تاريخها الاجتماعي الذي مرت به وحتى قبل نزول التوراة على النبي يعقوب ابتداء وسميت بني اسرائيل على اسم النبي يعقوب الذي كان اسمه بالعبريه اسرائيل وهذا ما ذكره القرأن والمتتبع سور القرأن الكريم نراه يتحدث عن قوم لهم سلوكيات وطبيعه يشوبها الكثير من التناقضات **عدم الوفاء بالعهد ** الرياء** الكذب** البخل**الضغينه**الجبن**المكر** وهذه الصفات الاجتماعيه السلبيه تطبعت بهم نتيجة استعبادهم من قبل كل الملوك والطواغيت الذين حكموهم وما ذكره القرأن الكريم وتحدث عنه باسهاب هوحكم الفراعنه وكيف استعبدوهم وأذلوهم فكانوا يقتلون ابنائهم ويستحيون نسائهم و ما كانوا عليه مع النبي ** موسى عليه السلام** حيث عاش مرحلة صراع من اجل تطبيعهم الى دين الله الذى اتت به التوراة ولكثرة طلباتهم من الله عز وجل وكان سبحانه وتعالى اكثر الاقوام الذين قدم لهم الباري عز وجل البراهين تلو البراهين من اجل ان تستقر نفوسهم على دين التوحيدولاكنهم بين الحين والاخر ينقلبوا وما قصة السامري وانقلابهم على موسى وعبادتهم العجل التي تحدث عنها القرأن الكريم خير دليل على خيانتهم وعدم وفائهم للعهد الذي قطعوه لموسى عليه السلام وهناك الكثير ما أورده القرأن وغضب الرب عليهم في اكثر من موضع وما تيههم في سيناء اربعون سنه الا واحده من عقوبات الرب الدنيويه وهذا التاريخ المليء بالتناقضات اورثهم هذا السلوك المشين الذي اصبحوا عبئ على البشريه وتاريخهم الحديث فيه من الدلائل الاكيده على ماحصل من حروب ومأسي كان من نتاج هذا السلوك وما يحصل الان في العالم الاسلامي ونفاذهم الى الحكام الذين صنعوهم ومكنوهم من ان يلعبوا ويمارسوا الدور الريادي في كسر عزلة هذه الدويله اللقيطه التي اغتصبت الحق الشرعي لاهل فلسطين في ارضهم وارض اجدادهم وهاهو اليوم المشروع الصهيوني ينفذ بايادي عربيه واموال الشعب العربي من اجل خدمة هذا المشروع وكل الارهاب الذي يعاني منه العالم هو من صنعهم فالقاعده والفكر التكفيري الوهابي هو من صنعهم وقد لاحضنا نحن العراقيون وبالدليل القاطع كيف رعت امريكا الارهاب في العراق وكل الرؤس القياديه للقاعده كانت تحت حمايتهم وكانت تتعامل معهم عملاء لتنفذ بهم المشروع الصهيوني لتدمير البنيه التحتيه للدوله العراقيه وأولها الجيش العراقي وها هي اليوم تحط الرحال في سوريا وتنقل ارهابي القاعده من اليمن الى تركيا الصنيعه الاردوكانيه السلفيه لتدمير الجيش العربي والبنيه التحتيه للدوله السوريه ليخلوا ساحة الصراع من مقومات التوازن الستراتيجي وتبقى الدوله اللقيطه هي الاقوى وما شن الحرب على المشروع النووي الايراني الا مؤشر على ان تبقى الدوله الوحيده التي تمتلك السلاح النووي كقوة ردع عسكري هي اسرائيل ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )