[نهروان العنزي]

السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

اتتعجب من بقاء الامام المهدي عليه السلام من سنة 255 هـ حياً لهذه اللحظة
ولا تتعجب من بقاء ادريس والخضر وعيسى عليهم السلام احياء لهذه اللحظة !!!(1)

اتتعجب من بقاء الامام المهدي عليه السلام من سنة 255 هـ حياً لهذه اللحظة
ولا تتعجب من أن يملئ كل هذه الارض بشرقها وغربها قسطا وعدلا !!!!(2)

اتتعجب من بقاء الامام المهدي عليه السلام من سنة 255 حياً لهذه اللحظة
ولا تتعجب من نزول رسول الله عيسى ابن مريم عليه السلام من السماء
لكي يصلي خلفه ؟ فاي مقام قد اعطاه الله عز وجل لهذا الامام !!!!!(3)

الهامش -------------------------------------
(1)
- (نبي الله ادريس عليه السلام) في البداية والنهاية لابن كثير ج1 صفحة رقم 112 : قول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ( ورفعناه مكانا عليا ) قال إدريس رفع ولم يمت كما رفع عيسى إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر وإن أراد أنه رفع حيا إلى السماء ثم قبض هناك فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار والله أعلم.
- ( الخضر عليه السلام) في قصص الانبياء لابن كثير ج 2 صفحة رقم 221 :أما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى . وذكروا أخبارا استشهدوا بها على بقائه إلى الآن . وسنوردها مع غيرها إن شاء الله تعالى وبه الثقة .
-(رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام) في تفسير ابن كثير ج1 صفحة رقم 374 ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود إن عيسى لم يمت وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة ) وفي تفسير المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز لابن عطية الاندلسي صفحة رقم 444 - وتفسير الثعالبي ج2 صفحة رقم 52 : قال القاضي أبو محمد وأجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى عليه السلام في السماء حي وأنه ينزل في آخر الزمان فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويقتل الدجال ويفيض العدل ويظهر هذه الملة ملة محمد ويحج البيت ويعتمر ويبقى في الأرض أربعا وعشرين سنة وقيل أربعين سنة ثم يميته الله تعالى.
(2) مسند احمد بن حبنل ج3 صفحة رقم 17 ، سنن ابي داود ج2 صفحة رقم 309 ح4282 ،المستدر للحاكم ج4 صفحة رقم 465 ،المصنف للصنعاني ج11 صفحة رقم 372 ح 20770 .
(3) الاصابة لابن حجر ج4 صفحة رقم 637 :وفي صحيح مسلم عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق وفيهما عنه ينزل عيسى بن مريم فيقتل الدجال وقال النووي في ترجمته في تهذيب الأسماء إذا نزل عيسى كان مقررا للشريعة المحمدية لا رسولا إلى هذه الأمة ويصلي وراء إمام هذه الأمة تكرمة من الله لها من أجل نبيها .

تابع لنهروان العنزي
نسالكم الدعاء