[رضا البطاوى]

اشتعلت القاهرة أمس وذهبت المظاهرات إلى السفارة الأمريكية اعتراضا على ايواء أمريكا لمن أنتجوا وصنعوا الفيلم
تم انزال العلم الأمريكى من على السفارة ورفعت عليه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم تم انزالها
أدت المظاهرات المشتعلة فى بنغازى بليبيا إلى نشوب حريق بالقنصلية الأمريكية ببنغازى وفى رواية هجوم صاروخى مما أدى لموت السفير الأمريكى الذى كان متواجدا بها وقت الحريق كما لقى أربعة أو ثلاثة جنود من المارينز مصرعهم فى الحريق وكانت الجموع من شتى التيارات قد تظاهرت أمام القنصلية بسبب الفيلم الأمريكى الذى أخرجه يهودى أمريكانى بمساعدة النصرانى المصرى موريس صادق وبمساعدة القس المجنون جونز الذى سبق وقام باحراق المصحف
وقد أعلنت جماعة أنصار الشريعة أنها المسئولة عن اشعال الحريق فى القنصلية
الولايات المتحدة عليها أن تصدر قوانين لحماية الشخصيات المقدسة فليس معقولا أن يتم الاساءة للمسيح (ص)والرسول (ص) وغيرهم بحجة الابداع والنقد وحرية الابداع بينما القانون من الأساس يجرم سب وشتم والاساءة لكل شخص بأى طريقة
ليس معقولا أن تتم حماية الأشخاص ولا تتم حماية رموزهم من الاساءة لها ومن ثم فمن يصفون ردة الفعل على الفيلم بأنها غير معقولة مجنونة عليهم أولا أن يطالبوا الولايات المتحدة بالعقل فى قوانينها فليس معقولا أن أدخل السجن إذا أسئت جون وأما إذا أسئت للمسيح(ص) رسول أو إله جون فلن أعاقب مع أنه من ضمن الاساءة لجون
على الولايات المتحدة أن تراعى مشاعرنا وأثل ما يجب أن تفعله هو طرد من صنعوا الفيلم من أراضيها كاجراء يبين مدى احترامها للعلاقات التى تزعم أنها طيبة مع حكوماتنا الذليلة
وعلى الحكومة المصرية أن تسحب جنسيتها من موريس صادق إن لم تكن سحبتها حكومات مبارك وعليها أن ترفع قضية فى المحاكم المصرية ويصدر حكم عليه وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه لمصر ليقضى العقوبة فيها