يقول ابي عبد الله بن بطة العكبري
في كتابه (الشرح والابانة على اصول السنة والديانة)
صفحة رقم 125 ، 126
ولا ينظر في كتاب صفين والجمل ووقعة الدار وسائر المنازعات التي جرت بينهم
ولا تكتبه لنفسك ولا لغيرك
ولا تروه عن أحد
ولا تقرأه على غيرك ،
ولا تسمعه ممن يرويه
فعلى ذلك اتفق سادات علماء هذه الأمة من النهي عما وصفناه ، منهم حماد بن زيد ، ويونس بن عبيد ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن إدريس ، ومالك بن أنس ، وابن أبي ذيب ، وابن المنكدر ، وابن المبارك ، وشعيب بن حرب ، وأبو إسحاق الفزاري ، ويوسف بن أسباط ، وأحمد بن حنبل ، وبشر بن الحارث ، وعبد الوهاب الوراق . . كل هؤلاء قد رأوا النهي عنها ، والنظر فيها ، والاستماع إليها ، وحذروا من طلبها والاهتمام بجمعها ، وقد روي عنهم فيمن فعل ذلك أشياء كثيرة بألفاظ مختلفة متفقة المعاني على كراهية ذلك ، والإنكار على من رواها واستمع إليها