موضوع تسمية المخالفين محير , فهم يسموننا روافض و ننحن نفتخر بذلك و نسميهم نواصب فيتقبلون ذلك على مضض و ينعوتننا بمسمى الشيعة فنقبل منهم ذلك عن طيب خاطر , و ننعتهم بمسمى الوهابية فيجن جنونهم , و يذهبون يميناً و يساراً حتى يقنعوا أنفسهم بأن محمد بن عبد الوهاب كاد أن يكون نبياً.
فلماذا نعاندهم فى ذلك بل و نصر على تسميتهم بهذا الأسم الذى يفتخترون به ؟ فعند النظر إلى ظاهر الأمر الأسم مستوحى من أحد أسماء الله الحسنى و الرجل ظاهر دعوتة التوحيد و هذة ذرائع كافية كى يهيم به مريديه عشقاً , و نزولاً على أرض الواقع محمد بن عبد الوهاب كان حدث قد غرر به مستر همفر , فالأولى من وجهة نظرى نعتهم بالهمفرية , فنكون بذلك لبينا لهم طلباً بعدم نعتهم بالوهابية, و فى نفس الوقت يكون الأنتماء إلي هذة الفرقة خذى ظاهر .
و لا أستبعد أن يتصدر كبار علماء المذهب للدفاع عن الشيخ همفر الأب الروحى لمخالفى الشيعة , الذى ترك موطنه الأم بريطانيا العظمى و ركب البحار و الصحراء ليقضى عمره فى أحياء البدعة و إماته السنة و لكن للأسف لن يسمح الشيخ همفر بذلك فقد ترك مذكراته التى تدعم أحقية أهل البيت بالأتباع و هى متاحة لكل همفرى و لكن الشيخ همفر يتحدى العالم بأن أتباعه غبائهم ليس له مثيل .