[اليوسفي علي]

الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم هورمز وجودنا وتاريخنا واملنا ولاكن نريد الحديث بشيء من الصراحه عن الاساءه التي احدثها الفلم المثير للجدل ومسببي احداث العنف بأسم الشجب والاستنكار ومن هي الجهات التي تسببت بأحداث العنف وهل هي صادقه في توجهها للدفاع عن الرسول والاسلام وبما ان الجهات التي تحركت بهذه الصوره وهذا التطرف في التصرف وبدون النظر الى النتائج للاعمال الهمجيه الوحشيه والانعكاسات السلبيه لهذا التصرف على الاسلام والمسلمين عموما اماهي التي تتخذ من التكفير وقتل الابرياء وقطع الرؤوس منهجا وسلوكا ومهاجمة الملل الاسلاميه وزرع الفتنه الطائفيه لتفريق وحدة المسلمين هذا السلوك المشين هل يرضاه رسول الله وهو المبعوث رحمة للعالمين باليقين القاطع لايرضاه الرسول ولاالاسلام فأين أذا هؤلاء من الاسلام وهل تعلم اخي القارئ ان القاعده هي نتاج صهيوني لتدمير وحدة الاسلام وان امريكا كشفت عن اوراقها في العراق حيث كانت راعيه للقاعده والارهاب وكانت تؤمن حياة الكثير من قيادات القاعده وترعاهم حتى في السجون واصبحت سجون العراق وبالادله مدرسه لتدريب الارهابين في زمن الاحتلال اما هذه الفبركات من اجل التغطيه على السلوك الامريكي*** واما الليبين يعرفون تماما لايمكن ان ينتصروا على القذافي لولا التدخل الامريكي في مجلس الامن واصدار قرار بالحضر الجوي مما شل قدرات القذافي الجويه ودروعه العسكريه ياسادتي ان من يعادي ال محمد لايمكن ان يكون مع محمد وعلى هؤلاء تصحيح معتقداتهم التكفيريه والعزوف عن قتل الابرياء هو انجع الاساليب لارضاء الله اولا والرسول ثانيا وحفض وحدة الاسلام