صحيح ابن حبان
ذكر دعاء المصطفى (ص) لعمر بن الخطاب (رض) عنه بالشهادة
[ 6897 ]
عن سالم عن بن عمر قال رأى النبي (ص) على عمر بن الخطاب (رض) عنه ثوبا أبيض فقال أجديد قميصك أم غسيل؟ فقال: بل جديد
فقال النبي (ص) البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا
هل يتوقع احد عدم أستجابة الله تعالى لدعاء حبيبه المصطفى هذا ؟
سير اعلام النبلاء
قال قتادة: كان عمر يلبس وهو خليفة جبة من صوف مرقوعة بعضها بآدم ,
، ويطوف في الأسواق على عاتقه الدرة يؤدب الناس بها.
رواية واحدة تكفينا ولانتعب انفسنا ولانتعب القاريء الكريم معنا
فالرقعة تدل على اللبس الجديد وكلما زادت رقع القميص أ زداد تجددا.
والدرة تدل على العيش الحميد وكلما اوغلت في أهانة الناس وأرهابهم أزداد مدحهم.
من الواضح ان فقرتي الدعاء الأوليين لم تتم أستجابتهما .
تبقى عندنا الفقرة الثالثة والأهم وهي التي جعلها ابن حبان عنوانا للحديث
وهي دعاء النبي (على) عمر بالشهادة .
فالذي يدعو للأستغراب هو لماذا يستجاب بعض دعاء النبي دون البعض الآخر؟
وكيف ساغ للنبي الاكرم ان يفرض الشهادة فرضا على عمر
وهو يعلم كرههه لها و تهربه وفراره منها طيلة عمره وجميع غزواته ؟
وهل ينال أجرا على أستشهاده متأثرا بدعاء النبي عليه مكرها غير مختار؟