دعاء امرأة عمران لمريم
{وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} آل عمران : 36
دعاء سيد الانبياء والمرسلين لفاطمة
(فنضح بين كتفيها ثم قال اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم)
المعجم الكبير للطبراني
النتيجة:
ان الدعاء الصادر في الحالتين واحد.
صحيح مسلم . عن ابي هريرة أنه (ص) قال:
ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان
إلا ابن مريم وأمه
نسأل ابا هرة عن سبب انحصار هذه الفضيلة لمريم وابنها؟
ونجد الجواب في نفس الرواية:
ثم قال أبو هريرة اقرؤا إن شئتم { وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم }
يعني ان أستجابة الدعاء كانت هي العلة لحصول هذه الفضيلة.
الاشكالية:
ان النبي وهو افضل من أمرأة عمران دعا بنفس الدعاء وسأل عين السؤال
فلم تحصل الأستجابة لدعائه بناءا على انحصار الفضيلة بمريم وابنها دون فاطمة وذريتها.