|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 73184
|
الإنتساب : Jul 2012
|
المشاركات : 104
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
المرتد عمر بن الخطاب يقول إن النبي محمد (ص) مخرف ويهذي ويهلوس ؟
بتاريخ : 18-09-2012 الساعة : 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المرتد عمر بن الخطاب يقول إن النبي محمد (ص) مخرف ويهذي ويهلوس ؟
قال الله عز وجل: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“ (آل عمران: 145).
الحديث الأول من (صحيح البخاري):
- حدثنا : قبيصة ، حدثنا : إبن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : إشتد برسول الله (ص) وجعه يوم الخميس فقال : إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله (ص) قال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة ، وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن ، عن جزيرة العرب فقال : مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة.
الرابط :
http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2
الحديث الثاني من (صحيح البخاري):
- حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن إبن عباس ، قال : لما حضر النبي (ص) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده ، قال عمر : أن النبي (ص) غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والإختلاف عند النبي (ص) قال : قوموا عني قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من إختلافهم ولغطهم.
الرابط :
http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2
الحديث الثالث من (صحيح مسلم):
- حدثنا : سعيد بن منصور ، وقتيبة بن سعيد ، وأبوبكر بن أبي شيبة ، وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا : ، حدثنا : سفيان ، عن سليمان الأحول ، عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت : يا إبن عباس وما يوم الخميس قال : إشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : إئتوني أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه أهجر إستفهموه قال : دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها ، قال أبو إسحق إبراهيم ، حدثنا : الحسن بن بشر قال : ، حدثنا : سفيان بهذا الحديث.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Loader.as...3d2%26Page%3d0
الأسئلة إلى أهل السنة والجماعة:
1. لماذا منع عمر بن الخطاب لعنه الله الرسول الأكرم محمد (ص) من كتابة وصيتة للمسلمين؟
2. قال الرسول الأكرم محمد (ص): "هلم أكتب لكم كتاباًً لن تضلوا بعده "., فمنع عمر بن الخطاب لعنه الله رسول الله محمد (ص) من كتابة هذا الكتاب! فلماذا يريد المرتد عمر بن الخطاب لعنه الله الضلالة للمسلمين بمعنه الرسول الأكرم محمد (ص) من كتابة هذا الكتاب الذي يحفظ المسلمين ويمنعهم من الضلال؟
3. ما الذي يخيف عمر بن الخطاب لعنه الله من (كتاب) ووصية رسوله الله محمد (ص) حتى يمنعه من كتابتها؟
4. قال النجس عمر بن الخطاب لعنه الله أن رسول الله محمد (ص) مخرف ويهجر ويهذي ويهلوس ولا يفهم ما يقول! فما هو حكم من يطعن في النبي الأكرم (ص) عند أهل السنة والجماعة؟
وننتظر الإجابة من أهل السنة والجماعة على الأسئلة الأربعة السابقة.
ونسألكم الدعاء...~
|
|
|
|
|