[اليوسفي علي]

البرزانيون وبحكم موقعهم العشائري في قيادة الشعب الكردي فهم لايملكون فن القياده ولايملكون عقيدة ناضجه ومتبلوره وستراتيجيه واضحه واهداف سياسيه محدده لان الشعوب المقهوره ما تحتاجه من قياداتها هو توفير الامن والسلام والعيش الكريم لا جر هذه الشعوب الى ويلات تلو الويلات وبما ان القياده البرزانيه ومن خلال مراقبة الاحداث لانستطيع ان نقول انها قياده قوميه مخلصه لشعبها الكردي وتضع مصالحه في اولوياتها ولاكن القياده البرزانيه ابتداءا من مصطفى البرزاني وبعد سلسله من الاحداث والحروب التي عاناها الشعب الكردي ةالتي سببتها له قيادته البرزانيه ونهجها الاستبدادي في قيادة الشعب الكردي ووضعها مصالحها اولا ودكتاتوريتها بأن لن تسمع لاي صوت معتدل ولاتسمح بمشاركة القياده وهذا ما حصل مع القياده الطلبانيه ونشبت بينهم العداوه والاقتتال وقد استعانت القياده البرزانيه بعدو الشعب الكردي صدامٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ لضرب المليشيات الطلبانيه والوطنيه التي استطاعت السيطره على اربيل عاصمة الحكم الذاتي ولن تحترم القياده البرزانيه وفي كل مراحلها الانتماء الوطني للعراق الوطن الام ولا للدوله المركزيه في بغداد والتقاءها بقتلة الشعب الكردي ومغازلتهم والتصالح معهم خارج مصلحة الشعب الكردي وعلى حسابه لان المهم مصلحتهم هم لاالشعب الكردي وتصالح مسعود واياد علاوي وحمايته للمجرم الارهابي طارق الهاشمي ماهي الا دلاله واضحه على ان القياده البرزانيه عقليه لاوطنيه ولا قوميه مخلصه لشعبها عقليه عشائريه متخلفه ومتطرفه