[اليوسفي علي]

*** ان الله لايؤخذ من الناس اعمالهم بل يؤخذ نواياهم*** ونحن الشيعه لانريد من ينفذ مأربه بأسم الدفاع عن الشيعه وما يهمنا هو صدق النوايا ونحن شيعة العراق قدمنا لايران الشيء الكثير ولا لايران كدوله بل قدمنا الدماء تلو الدماءتضامنا عقائديا ابان الحرب التي شنتها امريكا المجرمه على الجمهوريه الاسلاميه بواسطة عميلها المسخ المقبور (صدام ) ولاننسى ان امريكا عدوة الاسلام والشيعه تحديدا ايضا كانت ترفع شعار الدفاع عن الشيعه والاكراد ولاكنها صدقت مع الاكراد لائنهم اصدقاء اسرائيل وكذبت مع الشيعه وادخلت القاعده والارهاب للعراق لان موت اسرائيل هو على يدالشيعه عاجلا اواجلا ولاكن الموضوع المهم هو الموقف الايراني مع العراق لان ايران لن تقف مع شيعة العراق كمؤازر انما وقفت موقف مصالح وتدخلت مع طرف من الشيعه ضد طرف اخر وهذا السلوك المخابراتي وقفته ايران مع المعارضه الشيعيه قبل سقوط صدام وعملت على تفتيت وحدة المعارضه الشيعيه على الارض الايرانيه مما حدى بحزب الدعوه ان يتخذ موقفا مناوئ لهذا السلوك الايراني بعد ان قسمت قواه الى تنظيم الداخل والخارج وكونت ايرا ن المجلس الاعلى للثوره الاسلاميه بعد ان استقطبت ( ال حكيم ) بعد ان كانوا من قياداة الدعوه وشقتهم عن حزب الدعوه وكذلك جميع مواقفها التي كان المرجو منها ان تضع يدها بصدق مع الشعب العراقي وتبلور موقف صادق ونوايا صادقه بصدق الدماء التي سالت من اجل نصرة الجمهوريه الاسلاميه ضد حرب صدام الظالمه لا ان تقطع الماء وتتلاعب هنا وهناك بتحريك بعض المليشيات من الجهله لارباك الوضع الامني ونحن مع ايران اذا صدقت مع الشعب العراقي