علماء الوهابية يتبادلوا التهاني بتفجير مرقدي العسكريين
بتاريخ : 01-08-2007 الساعة : 03:03 PM
علماء الوهابية في السعودية يتبادلون التهاني بتفجير مرقدي سامراء
نهرين نت
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليهامحاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
تقول الانباء الواردة من السعودية ، ان عددا من علماء الفتنة الوهابيين الذين وقعوا على بيان تكفير الشيعة في العام المنصرم ، قاموا بتبادل التهاني والتبريكات بين بعضهم البعض ومع قواعدهم من المغرر بهم ممن ينتهج نهجهم الضال .
وحسب معلومات مصادر مطلعة في المنطقة الشرقية " العوامية "وصلت نهرين نت ، فان الشيخ بن جبرين، والشيخ الحربي والشيخ العمر تبادلوا هذه التهاني بتفجير ماتبقى من المرقدين المطهرين في سامراء يوم امس ، وكان موقع نهرين نت اول من اشار الى نوايا بتفجير ماتبقى من المرقدين المطهرين عندما نقلت في تقرير خاص دعوة للشيخ بن جبرين، لهدم ماتبقى من المرقدين المطهرين في ذكرى التفجير الاول الذي صادف الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي .
انظر الرابط المذكور.
وحسب موظف يعمل في شركة موبايلي السعودية التي يشارك في الاشراف عليها مساهمون متعصبون من الوهابيين ، فان نسبة تبادل الرسائل بين المشتركين ، سجلت ارتفاعا كبيرا قبيل ظهر امس الاربعاء وحتى وقت العصر ، وقال هذا الموظف الكبير ان نسبة الزيادة بلغت سبعين بالمائة من الرسائل المتبادلة عصر امس ، مقارنة مع الايام العادية ، وبرر هذا الموظف السبب ، بان هذه الرسائل كانت تتم بين المتعصبين من الوهابيين وتهنئ كل رسالة الاخرين بتفجير المرقدين المطهرين وتعتبره عملا جهاديا وتوحيديا وحربا على الشرك !!
يذكر ان الحكومة السعودية هي التي كانت تقف وراء تشجيع مشاعر العداء للشيعة في السعودية والمنطقة العربية وحتى دول جنوب شرق اسيا وغيرها ، والحكومة السعودية هي التي كانت وراء اصدار حوالي ثمانية وثلاثين مفتيا لديها ، لفتوى ظالمة ضد الشيعة تحرض فيها الاخرين لقتال الشيعة في العراق ، ولم يقدم المسؤولون السعوديون حتى الان على مطالبة علماء الوهابية بالتراجع عن فتواهم تلك ولو ظاهريا ، ومن هنا فان السعودية تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى ويجري في العراق من قتل وسفك للدماء واختطاف وتهجير .