شكرا لك أخي على الرد ،
يعجبني الشخص المحاور الذي يجعل الحوار راقياً و متحضراً و الذي لا يسمح لنفسه بالتلفظ بألفاظ تدني من النقاش،
بارك الله فيك ،
لا شكر على واجب
ويبارك الله فيك ايضا
جوابك الأول لم يقنعني ،
أعني أنه صحيح فهو كان بوجع صلى الله عليه و سلم ،
و لكن الرسول هو أرحم من أمهاتنا بنا و أرحم من أنفسنا بنا ،
فلو كان صلى الله عليه و سلم يعلم أن أبو بكر ليس أهلا للصلاة بالمسلمين ، و أن هنالك من هو أحق منه ،
فلن يرتضي للمسلمين أن يصلون خلفه !
وكذلك الكتاب الذي طلبه في مرضه
فهو لو لم يكن يعلم ان الكتاب اهلا لنجاة امته من بعده لما طلبه
فلماذا في هذه (غلب عليه الوجع )
وفي تلك ( لا ) ؟!!!!
فلربما غلب عليه الوجع وهو يطلب من ابو بكر ان يصلي ؟؟!!
وانا اعطيتك احاديث توضح لك ان المسلمين كانوا يصلون بامامة اين كان
فلا فضل هناك في صلاة ابي بكر
ولو كان امر الصلاة هو الدليل على احقية ابو بكر في الخلافة
لكان سالم مولى ابي حذيفة احق من ابو بكر بالخلافة
لانه كان يؤم المسلمين قبل هجرة الرسول صلى الله عليه واله
وفيهم ابو بكر وعمر
يعني انه كان امام لابوبكر وعمر في الصلاة
و جوابك الثاني لم يقنعني أيضا، و الحديث لا يمت للموضوع بصلة أبداً ،
التعود شيء آخر ، و أحكام الإسلام شيء آخر ،
هل تعتقد أن الرسول يمكن أن يسمح لشخص غير كفء بالصلاة بالمسلمين مع العلم أن هنالك أشخاص أعلى و " أعظم " من هذا الرجل ؟
هذه هي نقطتي من ذلك السؤال ..
ومتىى سمح النبي صلى الله عليه واله لعبد الرحمن بن عوف ان يصلي بالناس ؟؟؟!!!!
النبي صلى الله عليه واله ذهب ليتوضا
فرجع فوجد عبد الرحمن بن عوف يؤم المسلمين !!!!
وكان القصد من ذلك هو توضيح الامر لك
ان امامة المسلمين في الصلاة ليست بحجة قوية على الخلافة او الافضلية
ثم انتم تجوزون الصلاة خلف الفاسق
فهل هذا فضل للفاسق ؟؟