[ابراهيم العبيدي]

واي نورين اعظم من الآية الكبرى
علي بن ابي طالب عليه السلام
وقطب دائرة الوجود
فاطمة الزهراء
في مثل هذا اليوم تكتسي السماء أفضل حلية النور والجمال
وتنثر الحور الدر والمرجان


تاريخ زواجهما (عليهما السلام) ومكانه:


1 ذو الحجّة 2 هـ، المدينة المنوّرة.

إن زواج النور بالنور ( علي بفاطمة ) من أعظم الزواج في الإسلام ، هذا الزواج المبارك الطيب الطاهر، الذي كتب عقده في السماء وشهد عليه الملائكة المقربين ، وأجريت مراسيمه على الأرض ، فزدانت الجنة فرحاً وبهجتاً، ونثرت شجرة طوبى الدر والياقوت والحلل.



هـــــي الـــزهـــــراء ..



شموس وأشرقت شمس ال .. والقلب إبتهج فرحاااااا وسرورااااااا

تناثرت حبااااااات اللؤلؤ خجلاااااا لمقدم فاطمة (عليه السلام )
والقمر غاااااااب نوره إستحياااااء من نور فاطمة (عليها السلام)
والنجوم إزدادت ضياااااء لتزين السماوااااات والأرضين ..


قال النبي الولي ** الله قد قال لي
فاطمةٌ لعلي ** هالليلة تزويجه

حينما أصحاب طه جاءت الزهراء تخطب
ردهم لم يرتضيهم وبهم لا لم يرحب
قائلا لستم بكفؤٍ كي تنالوا مني القرب
إنما كفؤٌ لها من قبلكم قد وحّد الرب
فأمرها ليس لي ** وإنما للعلي
إختارها لعلي ** هاللية تزويجه
عندها جاء عليٌّ خاطباً إبنة عمه
قال أهلاً بوصيي من جرى دمي بدمه
وإذا بالروح نحو المصطفى يهبط باسمه
قائلاً زوّج إلى النورين يا سيد الرحمة
الخالق الأزلي ** من زمنٍ أول
قال هي لعلي ** هالليلة تزويجه
لو ترى حفلة عرس المرتضى والطهر فاطم
السما والأرض قد شاركتا أبناء هاشم
فاح بالكون شذىً وابتهجت كل العوالم
وغدا الكل يغني لجميل الشعر ناظم
للفارس البطل ِ ** والسيد الأفضلِ
مولى المُوالي علي ** هالليلة تزويجه



من زواج المرتضى والطهر نستوحي الدروسا
لم يغالوا في صداقٍ للتي كانت عروسا
واحترام لكلا الزوجين قد كان الأساسا
كانت التقوى شعاراً لهما كانت لبوسا
بالخلُقٍ الفاضلٍ ** والشرف الكامل
عاشا ببيت علي ** هالليلة تزويجه



همست في أذن كل محب علق شموع الفرح وهلل وكبر ..



لقد كان هذا البيت المتواضع غنياً بما فيه من القيم والأخلاق والروح الايمانية العالية فبات صاحباه زوجين سعيدين يعيشان الألفة والوئام والحب والاحترام حتى قال علي (عليه السلام) يصف حياتهما معاً.

فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمرٍ حتى قبضها الله عزّ وجلّ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً. لقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.

وقد كانا قد تقاسما العمل، فلها ما هو داخل عتبة البيت وله ما هو خارجها. وقد أثمر هذا الزواج ثماراً طيبة،

الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.



نرفع اجمل وابها التهاني لمقام الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم
والى مقام العترة النبوية الطاهرة
لا سيما امام العصر والزمان ارواحنا له الفداء
ومنقذ البشرية الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
والى علمائنا الاعلام ادام الله ظلهم
واليكم اخواني واخواتي المؤمنون والمؤمنات اعضاء منتدانا المبارك
منتديات شيعة علي وفاطمة عليهم السلام