بسم الله الرحمان الرحيم
وصلَّ الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يقول ابو عبيدة بن الجراح الذي مات في طاعون عمواس قبل عمر ( سترون ما اقول لكم ان بقيتم ، اما هو – أي عمر – فان ولي وال بعد عمر
فأخذهم بما كان عمر يأخذهم به لم يطع له الناس بذلك ، ولم يحملوه . وان ضعف عنهم قتلوه )
( ابن سعد 3/ 271 )
الآن أنتم بين عدة خيارات
الأول أن عمر عادل ومن معه لا يريدون عدله وهم من الصحابة فسقط جزء من الصحابة (غير عدول)
الثاني أن أفعال عمر وما سنَّة تحمل الناس على قتلة والثورة عليه لذلك نرى أنَّ من وافق على الأخذ بسنته (عثمان) قتل من الصحابة
الثالث أن عبيدالله وصف أفعال عمر بالظلم الغير محتمل فمن المبتعد أن يثور أي أحد على عادل
وبذلك طعن هذا الصحابي في عمر ومن المعروف لما طعن في عمر
وكلهم صحابة فمن الصادق ومن الكاذب هذا شأنكم
ففي النهاية سيسقط صحابي