[ناصر العراقي]

حيث اقف مع زملائي واقربائي وونتناول اطراف الحديث يتصدر حديثنا ما روج له (الطابور الخامس)جيش الشام الجرار جيش السفياني جيش الحر دهن الحر وما شابه ذلك لقد اخذت هذه الدعاية في وسط وجنوب العراق ماخذ وحيزا كبيراوخصوصا لدى عامة الناس ..الذين يتخذون (الريزخون) المثال الاعلى لهم لا بل هم في درجات العصمة اذا اصبنا في ذلك..وضف الريزخون الماجور وواعظ السلاطين وظيفة لها اهمية كبيرة لدى اركان الحكومة الفاسدة وبدأت تتعالى صرخاتهم هؤلاء التجار في الدين أيها الناس احذروا جيش الشام احذروا جيش السفياني احذروا الجيش الحر ..هؤلاء هم العدوا فحذرهم ..وهذا الامر في حد ذاته سلبيا في عدة نقاط ..اولا ..يقومون هؤلاء الوعاظوبمساعدة الطابور الخامس بترويج الدعاية للتستر على فساد وافساد الحكومات المحلية فضلا عن المركزية..ثانيا ...هؤلا ء الذين يدعون التشيع نسوا وتناسوا وتجاهلوا ما يقومون به وهو زرع الرعب في صفوف العامة وهذا الاسلوب يكون ممهدا لذلك الجيش المزعوم كما يدعون ويساعد في انهيار المعنويات بين الجماهير كما يدعون..ان من صنع وفبرك هذه الدعاية هم ساسة اليوم الفاشلين وانى لهم ذلك