[مصطفى اسعد]

ان الطعن والسب اذا كان مستندا الى الدليل وبرهان فلا اشكال فيه ففي المستدرك على الحاكم النيسابوري ج4 ص300 اخرج بسنده عن ابي برزة الاسلمي قال : اغلظ رجل لأبي بكر الصديق فقلت يا خليفة رسول اله الا اقتله فقا: ليس هذا الا لمن شتم النبي ص وأخرجه احمد ابن حنبل في المسند ج1 ص9 بسنده عن ثوية العنبري قال : سمعت أبا سوار الفاضي يقول : عن أبي برزة الأسلمي قال : أغلظ رجل لأبي بكر الصديق فقال ابو برزة: الأ اضرب عنقه قال فنتهره (اي ابو بكر ) وقال: ما هي لأحد بعد رسول الله ورواه الذهبي في تلخيص المستدرك والقاضي عياض في الشفاء ج4 الباب الاول والامام الغزالي فيأحياء العلوم ج2 وان كان سب الصحابة يوجب الكفر فأول من يجب ان يكفر معاوية لانه سب الامام امير المؤمنين الامام علي ع وعأشة الام تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر( واول من سب الامام علي هو ابو بكر على منبر المدينة فقال انما هو -اي الامام علي-ثعالة شهيده ذنبه مرب لكل فتنة هوالذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء كأم طحال أحب أهلها اليها البغي) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج16 ص214 و 215 ظ أحياء التراث العرب وأم طحال هي أمرءة يضرب بها المثل في البغي فيقال أزنى من أم طحال وقال ابن سعد في الطبقات ج5 279 أخرج بسنده عن سهيل بن صالح أن عمر بن عبد العزيز قال :لا يقتل أحد ألأ في سب النبي وكذلك القاضي عياض غي كتاب الشفاء ج4 الباب الاول وقد ي ستشهد بعض الناس بأية((لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة)) من سورة الفتح الاية 18 ان الاية تضمنت الرضا عن المؤمنين طوال ايام حياتهم انم عنت الاية الشريفة الر ضا عنهم لمبايعتهم تحت الشجرة فقط وام من اولئك المبايعو من نزلت ايات النفاق بحقهم انتهى وشكرا