أولا : الإصرار في البحث عن الحق أمر طيب ومحمود والدعوة إلى الله تحتاج إلى الصبر والحكمة والموعظة الحسنة .
ثانيا : الأجوبة التي لاتكون على السؤال نفسه تعد تبريرا فقط بسبب عدم وجود الجواب ولذلك طرحت الإجابة الصحيحة دون تطويل .
ثالثا : حكمك علي بالنار أو دركها الأسفل لايعفيك من الجواب لأنني لم أسألك عن مصيري يوم القيامة فعلمه عند الله لاعندك بل سألتك عن أمر سهل فما وجدت جوابا .
رابعا : العصر الذي عاش بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك كتبا ولامكتبات كما تملكها اليوم ولذلك فلو أراد أحدهم جوابا حينها على الأسئلة التي طرحناها فسيجد فقط نفس الجواب الذي كتبناه دون نسخ أو لصق .
نعم نعم .. هناك حقائق ثابتة ولكن الشيطان اعمى بصيرة المخالفين وزين لهم لقمة السلطان وانساهم عذاب الرحمن فتعسا لهم وسحقا سحقا !!
أولا : من هم الصحابة أو الصحابي الذي كان كافرا بإمامة وولاية علي رضي الله عنه ثم مالبث أن تاب بعد ذلك وعاد ليكون مؤمنا بولاية علي رضي الله عنه مجاهدا معه ومدافعا عنه .
نريد ولو صحابيا واحدا فقط .
بل ساعطيك جملة من الصحابة :
قال الزبير و حدثنا محمد بن موسى الأنصاري المعروف بابن مخرمة قال حدثني إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري قال لما بويع أبو بكر و استقر أمره ندم قوم كثير من الأنصار على بيعته و لام بعضهم بعضا و ذكروا علي بن أبي طالب و هتفوا باسمه ( النهج لابن ابي الحديد المعتزلي الجزء السادس )
ثانيا : من هم الصحابة أو الصحابي الذي جاهر بولاية وإمامة علي رضي الله عنه وأرضاه مضحيا بنفسه في سبيل ذلك .
الا يكفيك من قتلهم عثمان ( اقصد نعثل ) نفيا ؟ ومن قتلهم معاوية الزنيم الفاسق صبرا ؟؟ ومن قتلتهم عائشة راكبة الجمل المشؤم وكان عددهم بالمئات ؟ ام ان البصيرة لا تبصر والعين لا تنظر ؟
ثالثا : هل يعقل ان يموت جميع الصحابة الذين عاصروا عليا رضي الله عنه وأرضاه دون أن تدخل قلوبهم نعمة الولاية وفق مفهوم الشيعة رغم أنهم كانوا يرون عليا رضي الله عنه وأرضاه ويسمعونه .
سؤالك هذا لا يدل الا على غباء متأصل ، لانه يلغي السؤالين السابقين .