منزلة الامام علي عليه السلام من النبي كمنزلة النبي من الله
بتاريخ : 02-11-2012 الساعة : 10:55 PM
بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
" 1 "
مسند الشاميين للطبراني ( ج3 / ص222 )
2128 - حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، وبكر بن سوادة، عن قبيصة بن ذؤيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بخم، فتنحى الناس عنه ونزل معه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تأخر الناس عنه، فأمر عليا، فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني حتى خيل إلي أنه ليس من شجرة أبغض إليكم من شجرة تلين» ثم قال: «لكن علي بن أبي طالب أنزله مني بمنزلتي منه، فرضي الله عنه كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي وصحبتي شيئا» ثم رفع يديه فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكون ويتضرعون، ويقولون: والله يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن يثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله، فرضي عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك "
" 2 "
ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى - محب الطبري ص64 :
(ذكر أنه من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم من الله عزوجل)
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال جاء أبو بكر وعلى يزوران قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة ايام قال على لابي بكر تقدم يا خليفة رسول الله قال ابو بكر رضى الله عنه ما كنت لاتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (على منى بمنزلتي من ربى) أخرجه السمان في كتاب الموافقة.
فتاوي الخليلي على المذهب الشافعي ( ج1 / ص103 )
وقد جاء "أن عليا وأبا بكر جاءا لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته بستة أيام، فقال علي: تقدم يا خليفة رسول الله، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: علي مني بمنزلتي من ربي"، ولم ينكر عليهما أحد من الصحابة فصار إجماعا.
" 3 "
ميزان الاعتدال للذهبي ( ج3 / 540 )
7501 - محمد بن داود الرملي . عن هوذة بن خليفة ، عن سليمان التيمي ، عن أبي مجلز ، عن ابن مسعود ، قلت : يا رسول الله ، ما منزلة على منك ؟ قال : منزلتي من الله عز وجل . فهذا من وضع هذا الجاهل . رواه أبو عروبة ، عن مخلد بن مالك السلمسيني ، عنه
" 4 "
الامالي للشيخ الطوسي رضي الله عنه ص226
أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا الشريف الفقيه أبو إبراهيم محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، قال : حدثنا أبو أسامة عبد الله بن أبي قتادة الحراني ، قال : حدثنا أبو عروبة ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ، عن المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي مجلز عن عبد الله بن مسعود ، قال : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكفه في كف علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو يقلبه . فقلت : يا رسول الله ، ما منزلة علي منك ؟ فقال ( صلوات اللة عليه ) : كمنزلتي من الله .
" 5 "
فضائل الشيعة للشيخ الصدوق رضي الله عنه ص3
حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن الحسين المؤدب عن أحمد بن علي الأصفهاني عن محمد بن أسلم الطوسي قال حدثنا أبو رجاء عن نافع عن ابن عمر قال سألنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام فغضب صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال : ما بال أقوام يذكرون من منزلته من الله كمنزلتي الا ومن أحب عليا أحبني ومن أحبني فقد رضي الله عنه ومن رضي الله عنه كافأه الجنة الا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من طوبى ويرى مكانه في الجنة الا ومن أحب عليا قبل صلاته وصيامه وقيامه واستجاب له دعاء الا ومن أحب عليا استغفرت له الملائكة وفتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخلها من اي باب شاء بغير حساب الا ومن أحب عليا اعطاء كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء الا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت وجعل قبره وروضة من رياض الجنة الا ومن أحب عليا اعطاء الله بكل عرق في بدنه حوراء وشفع في ثمانين من أهل بيته وله بكل شعرة في بدنه حوراء ومدينة في الجنة الا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت..
وقد ثبت ان الامام اختاره الله ورسوله - بسند صحيح
وثبت ان الامام منزلته كمنزلة النبي والانبياء (حديث الاشباه) - بسند صحيح وطرق كثيرة
وثبت انه حبيب الله وبيب رسوله ( حديث الطير ) وغيره
وقد نص القرآن على هذه المنزلة في آية المباهلة :
السمعاني في تفسيره (ج1 / ص327)
فَقَوله: {نَدع أبناءنا} أَرَادَ بِهِ: الْحسن وَالْحُسَيْن، وَقَوله: {وَنِسَاءَنَا} يَعْنِي: فَاطِمَة، وأنفسنا يَعْنِي: نَفسه وعَلى
بهجة المحافل للعامري الحرضي (ج2 / ص15)
(أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) قيل أراد بابنائنا الحسن والحسين ونسائنا فاطمة وأنفسنا يعني نفسه وعليا وقيل هو على العموم لجماعة أهل الدين (ثُمَّ نَبْتَهِلْ) أي نتضرع قاله ابن عباس